تزال العملات الرئيسة مضطربة في نطاقاتها المألوفة إذ يظل المستثمرون على حياديتهم قبيل اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي، وسط القليل من التطورات الجديدة التي تشهدها أوروبا.
وفي الوقت الذي يتم التداول فيه على زوج اليورو – دولار EUR/USD قرابة 1.3610، يبدو زوج الإسترليني – دولار GBP/USD منخفضًا عند 1.7110 بينما يستقر زوج الدولار – ين USD/JPY أعلى 101.50.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، سيلقي محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراجي بخطابٍ هام في لندلن عقب عامين تقريبًا من خطابه المعنون بـ"مهما يستلزم الأمر" ولكن الحدث الأهم والأساسي هو اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي.
وفقا للخبراء الإستراتيجيين ببنك طوكيو ميتسوبيشي يو اف جاي، "سيحوز نشر محضر اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأخير المنعقد في 18 يونيو، على انتباه السوق اليوم على الرغم من استبعاد إضفاء مزيد من التفاصيل حول توقعات السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي. سيبدو هذا المحضر متأخرا عن الطبيعي حيث أعقب الاجتماع صدور مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الذي تراجع عن المتوقع خلال الربع الأول من 2014 وكذلك تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي الذي تحسن عن المتوقع في يونيو وكلاهما قد يؤثرا بقوة في توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي نحو الاقتصاد والسياسات."
ومن ناحية أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية عقب ثلاثة أيام من الخسائر الفادحة، بينما تبدو العقود الآجلة الأمريكية مستقرة. وكان خام النفط مستقرًا عند 103.40 دولار للبرميل، بينما ارتفع الذهب بنحو 0.6% ليقدر بـ1324 دولار للأوقية.