الين الياباني
أنهي الين الياباني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي في رابع خسارة يومية على التوالي بفعل الارتفاع الواسع للعملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية بالمدعومة بتوقعات رفع أسعار الفائدة ،بالتزامن مع ارتفاع شهية المخاطرة لدي المستثمرين والبعد عن شراء الين كملاذ آمن وسط موجة الارتفاعات القياسية لأسواق الأسهم العالمية.
ويتداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بحلول الساعة 06:38 بتوقيت جرينتش حول مستوي 120.98 من سعر الافتتاح 120.66،وسجل أعلى سعر 121.01 الأعلى منذ 20 آذار مارس وأدنى سعر 120.58.
واصل الين هبوطه لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى في شهرين 121.01 ين لكل واحد دولار إثر تواصل عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية وطغي ذلك على بيانات إيجابية في طوكيو أظهرت اتساع نمو الاقتصاد الياباني خلال الربع الأول من العام الحالي.
سجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي نمو بمعدل 0.6% خلال الربع الأول من نمو بمعدل 0.6% خلال الربع السابق ،لتتجاوز توقعات الخبراء نمو بمعدل 0.4% ،وبذلك يكون الاقتصاد الثالث بالعالم قد حقق نمو لثاني ربع على التوالي بعد انكماشه خلال الربع الثاني والثالث من العام الماضي.
اليورو
انخفض اليورو بنسبة 1.5 بالمئة بالأمس مقابل الدولار الأمريكي في ثاني خسارة يومية على التوالي بعد تصريحات بينوا كوريه العضو التنفيذي لبنك أوروبا المركزي إن البنك قرر تقديم موعد تطبيق شراء السندات "التحفيز النقدي "خلال أيار مايو وحزيران يونيو لنقص السيولة في تموز يوليو وآب أغسطس ومن أجل دعم تعافي الاقتصاد.
وأظهرت بيانات سلبية في أوروبا تراجع الثقة بالاقتصاد الأوروبي خلال أيار مايو من أعلى مستوياتها خلال عام والمسجل خلال الشهر الماضي ،وانخفضت أيضا الثقة بالاقتصاد الألماني خلال نفس الشهر بأقل مستوى خلال الخمسة أشهر الأخيرة.
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:40 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1080 من سعر الافتتاح 1.1148 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1151 وأدنى سعر 1.1079 الأدنى منذ 5 أيار مايو الحالي.
واصل اليورو هبوطه الواسع مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين بعدما زادت توقعات رفع الفائدة الأمريكية من تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة لصالح توسيع التحفيز الأوروبي لدعم تعافي اقتصاد المنطقة الموحدة ومحاربة مخاطر انكماش الأسعار ،هذا وتغيب البيانات الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق المالية ويركز المستثمرين على تفاصيل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي.