عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2016, 11:11 PM   المشاركة رقم: 1363
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.21 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل "أوبك" هي من تقود سوق النفط في الوقت الراهن ؟
2016-11-24

ارتفعت أسعار النفط مجدداً قرب مستوى 50 دولاراً للبرميل مع تزايد تفاؤل المستثمرين حيال اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج وتحسن احتمالات توافق الأعضاء حول خطة مشتركة قبل اجتماع المنظمة نهاية الشهر الجاري في فيينا.

وعرضت العراق ثلاثة مقترحات على أعضاء المنظمة، في إشارة على استعدادها للتفاوض بعد أسابيع من الخلافات حول بيانات الإنتاج وحصص الخفض المقترحة لكل دولة، بحسب تقرير لموقع "أويل برايس".

"أوبك" تحرك الأسعار
ظلت تفاصيل مقترحات بغداد سرية لكن بدا المسؤولون العراقيون على استعداد للتعاون، وقال وزير النفط "عبد الجبار اللعيبي" إنه لا يجب النظر إلى مطالب العراق المشروعة باعتبارها عقبة أمام اتفاق جديد لتجميد الإنتاج.

- العراق أصبح أكثر تفاؤلاً بشأن التوصل إلى اتفاق عادل يأخذ في الاعتبار مصالح الجميع ويحد من تخمة المعروض، وفقاً لـ"اللعيبي"، بينما أبدى مسؤولون من إيران ونيجيريا وروسيا مرونة بشأن التوافق حول خطة مشتركة.

- ارتفعت أسعار النفط حوالي 4% يوم الإثنين على خلفية هذه الأنباء، ليقترب سعر برميل النفط من 50 دولاراً، في إشارة على نجاح "أوبك" مجدداً في تحريك السوق.

- وفقاً لتحركات "أوبك" رفع بنك "جولدمان ساكس" توقعاته لمتوسط سعر النفط إلى 55 دولاراً للبرميل خلال النصف الأول من العام القادم بدلاً من التقدير السابق الذي تراوح بين 45 دولاراً و50 دولاراً للبرميل.

- أكد محللو "جولدمان ساكس" أن هناك مبررات قوية لمنتجي النفط منخفض التكلفة للمضي قدماً في تفعيل اتفاق للحد من المخزونات.

مخاوف واحتمالات

لم يتسع نطاق التفاؤل داخل سوق العقود الآجلة للنفط حتى الآن، وكثفت صناديق التحوط وغيرها من المؤسسات التي تدير الأموال رهاناتهم على أسعار الخام قبيل اجتماع "أوبك" الأسبوع المقبل.

- أشارت "بلومبرج" إلى أنه بحلول منتصف الشهر الجاري بلغ تقلب أسعار النفط أعلى مستوياته في سبعة أشهر، ووصلت الرهانات على العقود الآجلة إلى 1.47 مليون عقد، وهو أكبر حجم تداول خلال 10 سنوات تقريباً.

- ارتفعت أسعار النفط منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، ما يشير إلى أن بعض المتعاملين ربما يقتربون من المراكز المكشوفة بدافع من التفاؤل حيال فرص نجاح اتفاق "أوبك".

- يلاحظ في نفس الوقت أن منحنى العقود الآجلة ليس جيداً بما يكفي، وسط إشارات على توقع السوق استمرار وفرة المعروض العالمي من النفط.

- بمعنى آخر، تتوقع الأسواق أن تتمكن "أوبك" من تحقيق موجة صعودية على المدى القصير، لكن ما لم يتم التوافق حول خفض حقيقي ومستمر، فإن ضعف أساسيات السوق ستؤدي إلى بقاء هذه الموجة لفترة قصيرة.

تحقيق التوازن وإحياء النفط الصخري

تنتج "أوبك" حالياً بأكثر من مستويات سبتمبر/ أيلول بحوالي 236 ألف برميل يومياً، ما يعني أنها بحاجة لخفض يتراوح بين 600 ألف برميل و1.1 مليون برميل يومياً لتحقيق مستهدف اتفاق الجزائر.

- علاوة على ذلك، تشير أحدث التقارير إلى أن "أوبك" تناقش خطة لخفض الإنتاج لمدة ستة أشهر وليس سنة، ما يستدعي قليلاً من التضحية من أعضاء المنظمة حال عدم مشاركة إيران والعراق في الخفض.

- بطبيعة الحال، إذا انتهت فاعلية اتفاق خفض الإنتاج بعد 6 أشهر فحينها ستكون المجهودات المبذولة غير كافية لتحقيق التوازن المطلوب للسوق.

- بافتراض أن "أوبك" ستجري تخفيضات جوهرية ومستدامة فمن المرجح نجاحها في رفع أسعار النفط، لكن ذلك قد يعيد صناعة النفط الصخري إلى الحياة حال وصل سعر البرميل قرب 60 دولاراً.

- حتى مع قرب الأسعار من مستوى 50 دولاراً عاودت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفاعها، بزيادة بلغت 200 منصة منذ مايو/ أيار، لذا فمكاسب هذا القطاع تعتمد بالأساس على دفع "أوبك" للأسعار.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1363  
قديم 24-11-2016, 11:11 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل "أوبك" هي من تقود سوق النفط في الوقت الراهن ؟
2016-11-24

ارتفعت أسعار النفط مجدداً قرب مستوى 50 دولاراً للبرميل مع تزايد تفاؤل المستثمرين حيال اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج وتحسن احتمالات توافق الأعضاء حول خطة مشتركة قبل اجتماع المنظمة نهاية الشهر الجاري في فيينا.

وعرضت العراق ثلاثة مقترحات على أعضاء المنظمة، في إشارة على استعدادها للتفاوض بعد أسابيع من الخلافات حول بيانات الإنتاج وحصص الخفض المقترحة لكل دولة، بحسب تقرير لموقع "أويل برايس".

"أوبك" تحرك الأسعار
ظلت تفاصيل مقترحات بغداد سرية لكن بدا المسؤولون العراقيون على استعداد للتعاون، وقال وزير النفط "عبد الجبار اللعيبي" إنه لا يجب النظر إلى مطالب العراق المشروعة باعتبارها عقبة أمام اتفاق جديد لتجميد الإنتاج.

- العراق أصبح أكثر تفاؤلاً بشأن التوصل إلى اتفاق عادل يأخذ في الاعتبار مصالح الجميع ويحد من تخمة المعروض، وفقاً لـ"اللعيبي"، بينما أبدى مسؤولون من إيران ونيجيريا وروسيا مرونة بشأن التوافق حول خطة مشتركة.

- ارتفعت أسعار النفط حوالي 4% يوم الإثنين على خلفية هذه الأنباء، ليقترب سعر برميل النفط من 50 دولاراً، في إشارة على نجاح "أوبك" مجدداً في تحريك السوق.

- وفقاً لتحركات "أوبك" رفع بنك "جولدمان ساكس" توقعاته لمتوسط سعر النفط إلى 55 دولاراً للبرميل خلال النصف الأول من العام القادم بدلاً من التقدير السابق الذي تراوح بين 45 دولاراً و50 دولاراً للبرميل.

- أكد محللو "جولدمان ساكس" أن هناك مبررات قوية لمنتجي النفط منخفض التكلفة للمضي قدماً في تفعيل اتفاق للحد من المخزونات.

مخاوف واحتمالات

لم يتسع نطاق التفاؤل داخل سوق العقود الآجلة للنفط حتى الآن، وكثفت صناديق التحوط وغيرها من المؤسسات التي تدير الأموال رهاناتهم على أسعار الخام قبيل اجتماع "أوبك" الأسبوع المقبل.

- أشارت "بلومبرج" إلى أنه بحلول منتصف الشهر الجاري بلغ تقلب أسعار النفط أعلى مستوياته في سبعة أشهر، ووصلت الرهانات على العقود الآجلة إلى 1.47 مليون عقد، وهو أكبر حجم تداول خلال 10 سنوات تقريباً.

- ارتفعت أسعار النفط منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، ما يشير إلى أن بعض المتعاملين ربما يقتربون من المراكز المكشوفة بدافع من التفاؤل حيال فرص نجاح اتفاق "أوبك".

- يلاحظ في نفس الوقت أن منحنى العقود الآجلة ليس جيداً بما يكفي، وسط إشارات على توقع السوق استمرار وفرة المعروض العالمي من النفط.

- بمعنى آخر، تتوقع الأسواق أن تتمكن "أوبك" من تحقيق موجة صعودية على المدى القصير، لكن ما لم يتم التوافق حول خفض حقيقي ومستمر، فإن ضعف أساسيات السوق ستؤدي إلى بقاء هذه الموجة لفترة قصيرة.

تحقيق التوازن وإحياء النفط الصخري

تنتج "أوبك" حالياً بأكثر من مستويات سبتمبر/ أيلول بحوالي 236 ألف برميل يومياً، ما يعني أنها بحاجة لخفض يتراوح بين 600 ألف برميل و1.1 مليون برميل يومياً لتحقيق مستهدف اتفاق الجزائر.

- علاوة على ذلك، تشير أحدث التقارير إلى أن "أوبك" تناقش خطة لخفض الإنتاج لمدة ستة أشهر وليس سنة، ما يستدعي قليلاً من التضحية من أعضاء المنظمة حال عدم مشاركة إيران والعراق في الخفض.

- بطبيعة الحال، إذا انتهت فاعلية اتفاق خفض الإنتاج بعد 6 أشهر فحينها ستكون المجهودات المبذولة غير كافية لتحقيق التوازن المطلوب للسوق.

- بافتراض أن "أوبك" ستجري تخفيضات جوهرية ومستدامة فمن المرجح نجاحها في رفع أسعار النفط، لكن ذلك قد يعيد صناعة النفط الصخري إلى الحياة حال وصل سعر البرميل قرب 60 دولاراً.

- حتى مع قرب الأسعار من مستوى 50 دولاراً عاودت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفاعها، بزيادة بلغت 200 منصة منذ مايو/ أيار، لذا فمكاسب هذا القطاع تعتمد بالأساس على دفع "أوبك" للأسعار.




رد مع اقتباس