التفاؤل من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان ليستطيع التغلب على مرارات الحياة ..
ولكن التفاؤل المشمول بالواقعية والغيرة ..
فالتفاؤل بدون واقعية هو ضرب من الأوهام
والتفاؤل بدون غيرة هو ضرب من البرود اللامتناهي
..
فلنتفائل ولنظن بالله الظن الحسن
وصدق الله إذ يقول في الحديث القدسي:
" أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ...." إلى نهاية الحديث القدسي
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" تفاءلوا بالخير تجدوه"
والتشاؤم ليس صفة حميدة .. بل هي صفة تجعل صاحبها في هم وكدر طوال حياته
حتى في أسعد اللحظات وأشدها ابتاجاً تجده مغموم القلب شارد الذهن حيران خائف مشغول البال..
رزقنا الله وإياكم التفاؤل وحسن الظن ( مع الحذر والواقعية والغيرة )
فحسن الظن بدون حذر يكون أحياناً من سوء الفطن !!