لا يبدو أن الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون سيجد وقتا طويلا للاحتفال بفوزه على منافسته مارين لوبان في الانتخابات التي جرت الأحد، لأن مهمة لا تقل صعوبة على الأبواب.
فبعد شهر من الآن، سيتعين على المرشح الوسطي الحصول على أغلبية في انتخابات تشريعية مهمة، يخوضها حزب ماكرون "إلى الأمام" الذي تأسس قبل نحو عام، بخبرة ضئيلة للغاية.
وسوف يتعين على حزب ماكرون "إلى الأمام" غير الممثل في البرلمان بدء فصل جديد في السياسة الفرنسية، بعد أن حكم الحزبان اليساري (الحزب الاشتراكي) واليميني (حزب الجمهوريين) الرئيسيان البلاد لعقود.