عضو بالمركزي الأوروبي: نتوقع مخاطر متوازنة بشأن التوسع في النمو
2017-05-08
سيتمكن البنك المركزي الأوروبي قريبا من تبني نبرة أكثر تفاؤلا بشأن اقتصاد منطقة اليورو، ومن المحتمل أن يشكل ذلك خطوة أولى نحو إنهاء التحفيز النقدي الحالي وفقا لما ذكره عضو المجلس التنفيذي للبنك "إيف ميرش".
وقال "ميرش" في كلمة ألقاها في طوكيو اليوم "إن الانتعاش في منطقة اليورو يكتسب مزيدا من القوة وإنه من المتوقع تأكيد البنك على توقعاته لمخاطر متوازنة بشأن التوسع في النمو".
وكانت زيادة المرونة في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة قد دفعت بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي إلى المناقشة العلنية بشأن إنهاء شراء الأصول ورفع أسعار الفائدة.
وجاءت تصريحات "ميرش" بعد ساعات من إعلان فوز "إيمانويل ماكرون" في الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتجنب حكومة "لوبان" المناهضة لليورو والتي يمكن أن تزعزع استقرار اقتصاد المنطقة.
وقال "ميرش" "على الرغم من أننا ما زلنا نواجه بعض المخاطر، وخاصة فيما يتعلق بالتوقعات الخارجية، فإن الشكوك السياسية قد تراجعت بشكل إيجابي في أوروبا منذ بداية العام".
وأضاف "إذا شاهدنا تعافيا في الاقتصاد وانخفض التضخم بطريقة مستدامة على طريقه نحو هدف البنك المركزي فإن النقاش حول تعديل سياسة البنك سيصبح ضروريا في المستقبل".
ويعتزم البنك المركزي الأوروبي حاليا الإبقاء على برنامجه لشراء السندات بمبلغ 60 مليار يورو (66 مليار دولار) في الشهر حتى نهاية العام الحالي على الأقل، ولن يكون هناك رفع لمعدلات الفائدة إلا بعد انتهاء البرنامج.
وقال "ميرش" في الوقت الذي يقتنع فيه مجلس إدارة البنك بأنه يتعين عليه الالتزام بتدابيره المعلنة "دون انحراف" فإن بيئة المخاطر المتوازنة للنمو ستسمح له "بفحص التفاعل" بين أدواته السياسية المختلفة.