نائب رئيسة الاحتياطي الفيدرالي: خطط "ترامب" لتخفيف الضوابط المصرفية شديدة الخطورة
2017-08-16
قال نائب رئيسة الاحتياطي الفيدرالي "ستانلي فيشر" إن خطط التخفيف من الضوابط المصرفية يعد أمراً شديد الخطورة.
ولفت في مقابلة مع "فاينانشيال تايمز"، إلى أن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية حالياً لتخريب القواعد التي وضعت منذ عشر سنوات ستؤدي إلى عودة المؤسسات الكبيرة إلى الوضع الذي أدى إلى الأزمة المالية.
حيث دعا الرئيس "دونالد ترامب" وسياسيون جمهوريون إلى إلغاء ضوابط "دود فرانك" - وهي جزء كبير من التشريعات التي وضعت بعد الأزمة - وتخفيف بعض متطلبات رأس المال والسيولة في محاولة لتخفيف قدرة البنوك على الإقراض.
ويرى "فيشر" أنه من غير المعقول أن يريد الجميع العودة إلى الوضع المزري قبل الأزمة المالية الكبيرة بعد مرور 10 سنوات عليها.
فيما أيد "فيشر" الجهود الرامية إلى تخفيف اللوائح الخاصة بالبنوك الصغيرة، مدعياً أنها ستساعد على تحقيق التوازن في النظام المصرفي.
دائما المشاكل المالية تأتى من البنوك الامريكية نظرا لسهولة و سرعة الاجرأت البنكية
صيحيح انها خدمة لصالح العملاء الشرفاء و لكن مايحدث العكس و يستفيد من تلك
التيسيرات مجموعة من المحتالين فمثلا لو لديك شيك بمبلغ 100 جنية استرلينى مسحوب
على بنك انجليزى ستحتاج على الاقل اكثر من نصف ساعة على شباك الصرف لتحقق من شخصيتك
و بعض الاجرأت الاخرى انما لو لديك شيك بمبلغ مليون دولار مسحوب على بنك امريكى فلن يستغرق
ذلك اكثر من 5 دقائق فما بالك بعمليات القروض و التسهيلات البنكية الاخرى