القضية الايرلندية هي من أثرت على المحادثات في اللحظة الأخيرة:
فشلت لندن وبروكسل في إحراز تقدم كبير في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد سلسلة من التقلبات والمنعطفات بسبب مسألة الحدود الايرلندية.
وكان النجاح اليوم يتوقف على حل توافقي حدود المملكة المتحدة مع أيرلندا - وهي إحدى حدودها البرية مع الاتحاد الأوروبي - فضلا عن التزامها المالي تجاه الكتلة وحقوق مواطنيها.
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود جونكر للصحافيين بعد تناول الغذاء مع رئيس الوزراء الاوروبي ميشال بارنييه وتريزي ماي أننا لم نتمكن من التوصل الى اتفاق كامل".
من جانبها قالت مايو "اننا نتفاوض بجد وقد تم احراز الكثير من التقدم، وهناك الكثير من القضايا التي اتفقنا عليها بشكل مشترك، لكن تزال هناك بعض الاختلافات التي تتطلب مزيدا من التفاوض والتشاور. وأنا واثقة أيضاً من أننا سنختتم هذا الأمر إيجابيا ".
خصوصاً بعد أن عززت تريزي عرضها المالي
حيث يرفض الحزب الديمقراطى الحر الذى يكونت معه تريزا حكومتها، أن تكون ايرلندا الشمالية مغادرة الاتحاد الاوروبى بنفس الشروط التى ستطبق على بقية بريطانيا.
حيث أوقفت تريزا غداءها للتشاور مع زعيم الحزب الديمقراطي الحر أرلين فوستر، وبعد ذلك خرجت جميع الأطراف ليقولوا إنه لن يكون هناك اتفاق في الوقت الراهن..