معضلة البريكست أقتربت على الانتهاء
توصلت بريطانيا والاتحاد الاوروبى الى اتفاق للتجارة الحرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية مفاوضات صعبة.
وتنتهي المرحلة الانتقالية التي بدأت عند مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في يناير 2020، في 31 ديسمبر مع خروج بريطانيا من السوق الموحدة.
وقد أعطت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر، الاثنين، لدخول الاتفاق التجاري لمرحلة ما بعد بريكست بين لندن وبروكسل حيز التنفيذ في الأول من يناير،
وينص الاتفاق على التطبيق المؤقت لبنوده حتى 28 فبراير ما لم يتفق الطرفان على موعد نهائي آخر.
ومن المتوقع اعتماده رسميا من قبل الحكومات الثلاثاء و سيعرض الاتفاق على البرلمان البريطانى الاربعاء القادم للتصويت عليه .
و أكد زعيم حزب العمال السر كير ستانمير أن حزبه سيصوت لصالح الاتفاق خلال عرضه على البرلمان وقال إنه كان بالأمكان التوصل و التفاوض على صفقة أفضل لكنه سيقبل بهذا الاتفاق لأنه لايوجد خيار آخر .
وبموجب الاتفاق، لن تكون هناك أي رسوم أو حصص على المنتجات البريطانية والأوروبية، التي يتبادلها الطرفان، وبهذا حافظت بريطانيا على جزء من الميزات التي تمتعت بها سابقا عندما كانت عضوا في الاتحاد.
وسيبقى على الصادرات البريطانية الامتثال لمعايير الصحة والسلامة، التي يضعها الاتحاد الأوروبي ، وهذ الاتفاق مناسب جدا للشركات البريطانية .
بينما يرى الصيادين أن بريطانيا ضحت بمخزون الميتة من الاسماك من أجل الاتفاق بينما هناك مرحلة انتقالية فيما يخص صيد الاسماك خمس سنوات ونصف ، وتقول لندن إنها حققت إنجازا بتنازل الأوروبيين عن 25 في المئة من حصتهم في الأسماك خلال الفترة الانتقالية، وسيتم بعدها إجراء مفاوضات بصورة دورية.