الاقتصاد الالمانى ينمو ببطء فى الربع الثالث بسبب نقص الامدادات
حيث تسببت أزمة سلاسل التوريد فى تأخر الامدادات عن المصانع الالمانية مما نتج عنه تراجع النمو خلال الربع الثالث .
ووفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الاحصاء الاتحادى الالمانى فأن الاقتصاد الالمانى نما بنسبة 1.8% في الربع الثالث وجاء هذا النمو أقل من توقعات المحللين .
وتعجز بعض شركات الصناعات التحويلية التي لديها جداول طلبيات كاملة عن الإنتاج بكامل طاقتها بفعل نقص الإمدادات، في حين ترتفع أسعار المستهلكين بفعل زيادة أسعار الطاقة مما يثير مخاوف بشأن ضعف النمو مع اقتراب الشتاء.
وقد يقدم القطاع السياحى الدعم للاقتصاد الالمانى خلال الفترة القادمة حيث بدأت المقاهى والمطاعم فى العمل مرة أخرى بعد أغلاقات بسبب جائحة كورونا ، فمن الممكن أن ينعش القطاع الترفيهى والسياحة جانب من الاقتصاد الالمانى خلال الشتاء .