أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الاحصاءات البريطانى اليوم الخميس أن الاقتصاد البريطانى أنكمش خلال شهر مارس الماضى بنسبة 0.1% على أساس شهرى
وبالحديث عن النمو السنوي خلال الربع الأول، فقد نما اقتصاد المملكة المتحدة بـ 8.7%، ولكنه جاء دون التوقعات التي أشارت لنمو بـ 9%.
ووفقا لبيان مكتب الاحصاءات الوطنية فأن الاسر تعانى من أرتفاع تكاليف المعيشة و زيادة فواتير الطاقة خلال شهر ابريل أيضا
، ولكن معاناه الاقتصاد البريطانى بالفعل بدأت قبل كل هذا .
وفي تعليقه على بيانات الخميس، قال وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك إن تعافي اقتصاد بلاده من الوباء "يعرقله غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الهمجي لأوكرانيا وغير ذلك من التحديات العالمية"
لكن سوناك أضاف في بيان أن المملكة المتحدة حققت "نموا قويا في الأشهر القليلة الأولى من العام كان أسرع من ذاك المسجل في الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا".
وقال مدير الإحصائيات الاقتصادية لدى مكتب الإحصاءات دارن مورغان "تظهر آخر تقديراتنا الشهرية بأن إجمالي الناتج الداخلي تراجع قليلا في مارس مع تراجع في الخدمات والإنتاج، على حد سواء".