أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم الاربعاء أن التضخم في بريطانيا يتباطأ من أعلى مستوى له في 41 عاماً مع تراجع أسعار الوقود .
حيث أوضحت البيانات أن نسب التضخم سجلت 10.7% في نوفمبر على أساس سنوي ، وكان السبب الرئيسى فى تراجع التضخم هو أنخفاض أسعار الطاقة ، على الرغم من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة في الضغط على الأسر والشركات.
وكانت التوقعات تذهب الى زيادة بنسبة 10.9 % وجاءت الزيادة أقل من التوقعات ، بعد أن ارتفعت النسب بشكل كبير والتى سجلت أعلى مستوى فى 41 عام بنسبة 11.1% .
وعلى أساس شهري، كانت الزيادة في نوفمبر بنسبة 0.4%، انخفاضاً من 2% في أكتوبر وأقل من التقديرات البالغة 0.6%.
ومن المنتظر أن يعلن بنك أنجلترا غداً الخميس عن سياسته المالية ، بتوقعات رفع اسعار الفائدة 50 نقطة أساس ، فى محاولة للموازنة بين محاولة السيطرة علة نسب التضخم المرتفعة وبين الركود الاقتصادى الذى بدء بالفعل ويتوقع الاقتصاديون أنه سيكون أطول فترة ركود يمر بها الاقتصاد .
وتواجه البلاد إضراباً صناعياً واسع النطاق خلال فترة عيد الميلاد حيث يضرب العمال للمطالبة بزيادة الأجور بالقرب من معدل التضخم وتحسين ظروف العمل.
وأعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت الشهر الماضي عن خطة مالية شاملة بقيمة 55 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 68 مليار دولار، بما في ذلك عدد كبير من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق، في محاولة لسد فجوة كبيرة في المالية العامة للبلاد.