عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2024, 02:48 PM   المشاركة رقم: 186
الكاتب
التحليل الأساسي
فريق إف إكس ارابيا

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2018
رقم العضوية: 37665
المشاركات: 4,840
بمعدل : 2.28 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليل الأساسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التحليل الأساسي المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟

رغم التعريفات الجمركية.. بضائع الصين تمرر إلى الأسواق الأميركية عبر دولة ثالثة

مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها لخفض حجم التبادل التجاري مع الصين من خلال زيادة الرسوم الجمركية، فقد عززت بشكل كبير الواردات من فيتنام، التي تعتمد على المدخلات الصينية في الكثير من صادراتها، حسبما تظهر البيانات.

أدى الارتفاع في التجارة بين الصين وفيتنام والولايات المتحدة إلى اتساع الاختلالات التجارية بشكل كبير، حيث سجلت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا العام الماضي فائضاً مع واشنطن يقترب من 105 مليارات دولار - أي أكبر بمرتين ونصف مما كانت عليه في عام 2018 عندما فرضت إدارة ترامب لأول مرة تعريفات جمركية ثقيلة على البضائع الصينية.

وتمتلك فيتنام الآن رابع أعلى فائض تجاري مع الولايات المتحدة، وهو أقل فقط من الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي.

وتنبثق العلاقة التجارية المتبادلة والمتزايدة من بيانات التجارة والجمارك والاستثمار التي استعرضتها رويترز من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام والصين، وتؤكدها التقديرات الأولية من البنك الدولي و6 من الاقتصاديين وخبراء سلاسل التوريد.

وهو يظهر أن ازدهار الصادرات في فيتنام كان يتغذى على الواردات من الصين المجاورة، حيث كانت التدفقات القادمة من الصين تكاد تتطابق تماما مع قيمة وتقلبات الصادرات إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

وفي تقديرات أولية تمت مشاركتها مع رويترز، يعتقد البنك الدولي أن هناك ارتباطاً بنسبة 96% بين التدفقين، ارتفاعاً من 84% قبل رئاسة دونالد ترامب.

وقال كبير الاقتصاديين في شركة الأبحاث "BMI" التابعة لـ "فيتش"، دارين تاي، إن "الزيادة في الواردات الصينية في فيتنام التي تزامنت مع زيادة الصادرات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة قد تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها شركات صينية تستخدم فيتنام لتجنب الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بضائعها". مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية على فيتنام بعد الانتخابات الأميركية.

ويأتي الخلل التجاري المتزايد في الوقت الذي تسعى فيه فيتنام للحصول على وضع اقتصاد السوق في واشنطن بعد أن دفع الرئيس جو بايدن لرفع العلاقات الدبلوماسية مع خصمها السابق.

بلغت واردات الولايات المتحدة من فيتنام أكثر من 114 مليار دولار العام الماضي، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2018 عندما بدأت الحرب التجارية الصينية الأميركية، مما عزز جاذبية الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بين المصنعين والتجار الذين سعوا إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالتوترات بين الصين والولايات المتحدة.

وتظهر بيانات التجارة الأميركية أن هذه الزيادة تمثل أكثر من نصف الانخفاض البالغ 110 مليارات دولار منذ عام 2018 في الواردات من بكين.

وقال نجوين هونغ، المتخصص في سلاسل التوريد بجامعة RMIT في فيتنام، إنه في الصناعات الرئيسية مثل المنسوجات والمعدات الكهربائية، "استحوذت فيتنام على أكثر من 60% من خسائر الصين".

لكن المدخلات الصينية تظل حاسمة، لأن معظم ما تصدره فيتنام إلى واشنطن مصنوع من أجزاء ومكونات منتجة في الصين، كما تظهر البيانات.

وشكلت المكونات المستوردة في عام 2022 حوالي 80% من قيمة صادرات فيتنام من الإلكترونيات - الاستيراد الرئيسي للولايات المتحدة من هانوي - وفقاً لبيانات بنك التنمية الآسيوي.

ويأتي ثلث واردات فيتنام من الصين، ومعظمها من الإلكترونيات والمكونات، وفقاً لبيانات فيتنام التي لم تقدم مزيداً من التفاصيل.



عرض البوم صور التحليل الأساسي  
رد مع اقتباس
  #186  
قديم 16-05-2024, 02:48 PM
التحليل الأساسي التحليل الأساسي غير متواجد حالياً
فريق إف إكس ارابيا
افتراضي رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟

رغم التعريفات الجمركية.. بضائع الصين تمرر إلى الأسواق الأميركية عبر دولة ثالثة

مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها لخفض حجم التبادل التجاري مع الصين من خلال زيادة الرسوم الجمركية، فقد عززت بشكل كبير الواردات من فيتنام، التي تعتمد على المدخلات الصينية في الكثير من صادراتها، حسبما تظهر البيانات.

أدى الارتفاع في التجارة بين الصين وفيتنام والولايات المتحدة إلى اتساع الاختلالات التجارية بشكل كبير، حيث سجلت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا العام الماضي فائضاً مع واشنطن يقترب من 105 مليارات دولار - أي أكبر بمرتين ونصف مما كانت عليه في عام 2018 عندما فرضت إدارة ترامب لأول مرة تعريفات جمركية ثقيلة على البضائع الصينية.

وتمتلك فيتنام الآن رابع أعلى فائض تجاري مع الولايات المتحدة، وهو أقل فقط من الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي.

وتنبثق العلاقة التجارية المتبادلة والمتزايدة من بيانات التجارة والجمارك والاستثمار التي استعرضتها رويترز من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام والصين، وتؤكدها التقديرات الأولية من البنك الدولي و6 من الاقتصاديين وخبراء سلاسل التوريد.

وهو يظهر أن ازدهار الصادرات في فيتنام كان يتغذى على الواردات من الصين المجاورة، حيث كانت التدفقات القادمة من الصين تكاد تتطابق تماما مع قيمة وتقلبات الصادرات إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

وفي تقديرات أولية تمت مشاركتها مع رويترز، يعتقد البنك الدولي أن هناك ارتباطاً بنسبة 96% بين التدفقين، ارتفاعاً من 84% قبل رئاسة دونالد ترامب.

وقال كبير الاقتصاديين في شركة الأبحاث "BMI" التابعة لـ "فيتش"، دارين تاي، إن "الزيادة في الواردات الصينية في فيتنام التي تزامنت مع زيادة الصادرات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة قد تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها شركات صينية تستخدم فيتنام لتجنب الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بضائعها". مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية على فيتنام بعد الانتخابات الأميركية.

ويأتي الخلل التجاري المتزايد في الوقت الذي تسعى فيه فيتنام للحصول على وضع اقتصاد السوق في واشنطن بعد أن دفع الرئيس جو بايدن لرفع العلاقات الدبلوماسية مع خصمها السابق.

بلغت واردات الولايات المتحدة من فيتنام أكثر من 114 مليار دولار العام الماضي، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2018 عندما بدأت الحرب التجارية الصينية الأميركية، مما عزز جاذبية الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بين المصنعين والتجار الذين سعوا إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالتوترات بين الصين والولايات المتحدة.

وتظهر بيانات التجارة الأميركية أن هذه الزيادة تمثل أكثر من نصف الانخفاض البالغ 110 مليارات دولار منذ عام 2018 في الواردات من بكين.

وقال نجوين هونغ، المتخصص في سلاسل التوريد بجامعة RMIT في فيتنام، إنه في الصناعات الرئيسية مثل المنسوجات والمعدات الكهربائية، "استحوذت فيتنام على أكثر من 60% من خسائر الصين".

لكن المدخلات الصينية تظل حاسمة، لأن معظم ما تصدره فيتنام إلى واشنطن مصنوع من أجزاء ومكونات منتجة في الصين، كما تظهر البيانات.

وشكلت المكونات المستوردة في عام 2022 حوالي 80% من قيمة صادرات فيتنام من الإلكترونيات - الاستيراد الرئيسي للولايات المتحدة من هانوي - وفقاً لبيانات بنك التنمية الآسيوي.

ويأتي ثلث واردات فيتنام من الصين، ومعظمها من الإلكترونيات والمكونات، وفقاً لبيانات فيتنام التي لم تقدم مزيداً من التفاصيل.





رد مع اقتباس