عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 02:12 PM   المشاركة رقم: 218
الكاتب
التحليل الأساسي
فريق إف إكس ارابيا

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2018
رقم العضوية: 37665
المشاركات: 6,002
بمعدل : 2.36 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليل الأساسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التحليل الأساسي المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى

انكماش نشاط المصانع بالصين للشهر الرابع على التوالي

أظهر مسح رسمي، يوم الخميس، أن نشاط التصنيع في الصين انكمش لرابع شهر على التوالي خلال يوليو (تموز) 2025؛ مما يعني أن ارتفاع الصادرات قبل زيادة الرسوم الجمركية الأميركية قد بدأ يتلاشى، في وقت لا يزال فيه الطلب المحلي بطيئاً.

وأظهرت بيانات «المكتب الوطني للإحصاء» أن مؤشر مديري المشتريات انخفض إلى 49.3 نقطة في يوليو، مقابل 49.7 نقطة خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه، وهو ما يقل عن مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، ويقل عن متوسط التوقعات البالغ 49.7 نقطة في استطلاع أجرته «رويترز». وهذه القراءة هي الأدنى منذ أبريل (نيسان) الماضي.

وفي حين اتفق المسؤولون الأميركيون والصينيون يوم الثلاثاء على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية التي استمرت 90 يوماً، فلا يزال صانعو السياسات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بحاجة إلى التعامل مع فائض الطاقة الإنتاجية في الصناعات الرئيسية، وضعف سوق العقارات المطول، وضعف طلب الأسر.

وقال كبير الاقتصاديين في وحدة «إيكونوميكس إنتليجنس»، شو تيانشن: «من المرجح أن يتباطأ زخم التصدير بعد التوسع الكبير في النصف الأول... ومع ذلك، فإن الجانب المشرق للصين هو أنها لن تعاني من تكلفة كبيرة بعد أن يفرض ترمب رسوماً جمركية تتراوح بين 15 و20 في المائة على شركائها التجاريين الرئيسيين الآخرين».

ووفقاً لمسح «المكتب الوطني للإحصاء»، فقد ظل المؤشر الفرعي لطلبات التصدير الجديدة في حالة انكماش للشهر الـ15 على التوالي، حيث انخفض إلى 47.1 نقطة من 47.7 نقطة في يونيو الماضي. وانخفض إجمالي الطلبات الجديدة إلى حالة انكماش مقارنةً بالتوسع الذي شهده يونيو، مما يشير إلى ضعف الطلب المحلي أيضاً. وصرح الإحصائي في «المكتب الوطني للإحصاء»، تشاو تشينغهي، بأن موسم الركود التقليدي للتصنيع، وارتفاع درجات الحرارة، والأمطار الغزيرة، والفيضانات في بعض المناطق خلال شهر يوليو، تضافرت لدفع مؤشر مديري المشتريات للانخفاض. وأظهر مسح «المكتب الوطني للإحصاء» أن نمو الإنتاج تباطأ في يوليو، وأن التوظيف لا يزال ضعيفاً، فقد سعى المنتجون إلى خفض التكاليف. كما ارتفعت أسعار مدخلات المواد الخام، وارتفعت أسعار الإنتاج إلى 48.3 نقطة من 46.2 نقطة في يونيو؛ مما يعكس جهود السلطات لمعالجة حروب الأسعار بين المنتجين.

ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.2 في المائة خلال الربع الثاني، متجاوزاً التوقعات، بدعم من السياسات الحكومية وقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعليق زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية لإتاحة المجال لمزيد من المفاوضات. وقد دفع ذلك «صندوق النقد الدولي» إلى رفع توقعاته بشأن النمو السنوي للصين إلى 4.8 في المائة هذا العام، مقارنةً بتوقعات سابقة بلغت 4.0 في المائة.

وتعهد كبار القادة الصينيين في اجتماع عُقد يوم الأربعاء بـ«إدارة المنافسة غير المنظمة» بين الشركات خلال الفترة المتبقية من العام، حيث أدت التخفيضات الحادة في الأسعار بين الشركات المصنعة إلى تفاقم الانكماش الصناعي. وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، نقلاً عن ملخص الاجتماع، أنه «تجب علينا مساعدة شركات التجارة الخارجية التي تضررت بشدة، وتعزيز الدعم المالي». وشدد المحللون على ضرورة تحول الصين من اقتصاد صناعي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير إلى اقتصاد مدفوع بزيادة الطلب الاستهلاكي المحلي.

وقال المسؤولون الصينيون إن الإعلان هذا الأسبوع عن دعم رعاية الأطفال يُعدّ خطوة صغيرة ولكنها مشجعة نحو إعادة التوازن الاقتصادي. وفي ظل سعي السلطات جاهدة لتحفيز معدل المواليد المتراجع، ستقدم الصين دعماً سنوياً لرعاية الأطفال قدره 3600 يوان (501 دولار) حتى سن الثالثة. ومع ذلك، فقد انخفض مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي، الذي يشمل قطاعَي الخدمات والبناء، إلى 50.1 في يوليو من 50.5 خلال يونيو السابق عليه، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لـ«مكتب الإحصاء الوطني». وعلى الرغم من موسم السفر خلال إجازة الصيف، فقد انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات أيضاً إلى 50.0 نقطة، مقارنةً بـ50.1 نقطة في يونيو.

وتراجعت أسهم الصين وهونغ كونغ يوم الخميس، بقيادة أسهم العقارات والسلع، فقد أثر غياب مؤشرات التحفيز عن اجتماع المكتب السياسي، وبيانات المصانع الضعيفة، على معنويات المستثمرين. وقال شيانغ رونغ يو، كبير الاقتصاديين الصينيين في «سيتي بنك»، بمذكرة: «لم يكشف اجتماع السياسات عن تحول جوهري في التفكير السياسي بشأن النمو؛ مما قد يُمثل خيبة أمل محتملة لبعض المستثمرين، في حين فشلت محادثات التجارة أيضاً في تقديم تفاصيل تُذكر... وقد تُلقي الأحداث بظلالها على معنويات السوق على المدى القريب، إلى حد ما».

ومع استراحة منتصف النهار، انخفض «مؤشر شنغهاي المركب» بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 3.591.26 نقطة، بعد أن أغلق عند أعلى مستوى له في 9 أشهر بالجلسة السابقة. وانخفض «مؤشر سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 1.1 في المائة، متجهاً نحو أكبر انخفاض يومي له منذ نحو 4 أشهر.

وفي هونغ كونغ، انخفض «مؤشر هانغ سينغ القياسي» بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 24.906.39 نقطة. وسجّل «مؤشر العقارات»، الذي قاد الانخفاضات، انخفاضاً بنسبة 3.5 في المائة بالسوق المحلية، و3.7 في المائة بهونغ كونغ.



عرض البوم صور التحليل الأساسي  
رد مع اقتباس
  #218  
قديم يوم أمس, 02:12 PM
التحليل الأساسي التحليل الأساسي غير متواجد حالياً
فريق إف إكس ارابيا
افتراضي رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى

انكماش نشاط المصانع بالصين للشهر الرابع على التوالي

أظهر مسح رسمي، يوم الخميس، أن نشاط التصنيع في الصين انكمش لرابع شهر على التوالي خلال يوليو (تموز) 2025؛ مما يعني أن ارتفاع الصادرات قبل زيادة الرسوم الجمركية الأميركية قد بدأ يتلاشى، في وقت لا يزال فيه الطلب المحلي بطيئاً.

وأظهرت بيانات «المكتب الوطني للإحصاء» أن مؤشر مديري المشتريات انخفض إلى 49.3 نقطة في يوليو، مقابل 49.7 نقطة خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه، وهو ما يقل عن مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، ويقل عن متوسط التوقعات البالغ 49.7 نقطة في استطلاع أجرته «رويترز». وهذه القراءة هي الأدنى منذ أبريل (نيسان) الماضي.

وفي حين اتفق المسؤولون الأميركيون والصينيون يوم الثلاثاء على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية التي استمرت 90 يوماً، فلا يزال صانعو السياسات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بحاجة إلى التعامل مع فائض الطاقة الإنتاجية في الصناعات الرئيسية، وضعف سوق العقارات المطول، وضعف طلب الأسر.

وقال كبير الاقتصاديين في وحدة «إيكونوميكس إنتليجنس»، شو تيانشن: «من المرجح أن يتباطأ زخم التصدير بعد التوسع الكبير في النصف الأول... ومع ذلك، فإن الجانب المشرق للصين هو أنها لن تعاني من تكلفة كبيرة بعد أن يفرض ترمب رسوماً جمركية تتراوح بين 15 و20 في المائة على شركائها التجاريين الرئيسيين الآخرين».

ووفقاً لمسح «المكتب الوطني للإحصاء»، فقد ظل المؤشر الفرعي لطلبات التصدير الجديدة في حالة انكماش للشهر الـ15 على التوالي، حيث انخفض إلى 47.1 نقطة من 47.7 نقطة في يونيو الماضي. وانخفض إجمالي الطلبات الجديدة إلى حالة انكماش مقارنةً بالتوسع الذي شهده يونيو، مما يشير إلى ضعف الطلب المحلي أيضاً. وصرح الإحصائي في «المكتب الوطني للإحصاء»، تشاو تشينغهي، بأن موسم الركود التقليدي للتصنيع، وارتفاع درجات الحرارة، والأمطار الغزيرة، والفيضانات في بعض المناطق خلال شهر يوليو، تضافرت لدفع مؤشر مديري المشتريات للانخفاض. وأظهر مسح «المكتب الوطني للإحصاء» أن نمو الإنتاج تباطأ في يوليو، وأن التوظيف لا يزال ضعيفاً، فقد سعى المنتجون إلى خفض التكاليف. كما ارتفعت أسعار مدخلات المواد الخام، وارتفعت أسعار الإنتاج إلى 48.3 نقطة من 46.2 نقطة في يونيو؛ مما يعكس جهود السلطات لمعالجة حروب الأسعار بين المنتجين.

ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.2 في المائة خلال الربع الثاني، متجاوزاً التوقعات، بدعم من السياسات الحكومية وقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعليق زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية لإتاحة المجال لمزيد من المفاوضات. وقد دفع ذلك «صندوق النقد الدولي» إلى رفع توقعاته بشأن النمو السنوي للصين إلى 4.8 في المائة هذا العام، مقارنةً بتوقعات سابقة بلغت 4.0 في المائة.

وتعهد كبار القادة الصينيين في اجتماع عُقد يوم الأربعاء بـ«إدارة المنافسة غير المنظمة» بين الشركات خلال الفترة المتبقية من العام، حيث أدت التخفيضات الحادة في الأسعار بين الشركات المصنعة إلى تفاقم الانكماش الصناعي. وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، نقلاً عن ملخص الاجتماع، أنه «تجب علينا مساعدة شركات التجارة الخارجية التي تضررت بشدة، وتعزيز الدعم المالي». وشدد المحللون على ضرورة تحول الصين من اقتصاد صناعي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير إلى اقتصاد مدفوع بزيادة الطلب الاستهلاكي المحلي.

وقال المسؤولون الصينيون إن الإعلان هذا الأسبوع عن دعم رعاية الأطفال يُعدّ خطوة صغيرة ولكنها مشجعة نحو إعادة التوازن الاقتصادي. وفي ظل سعي السلطات جاهدة لتحفيز معدل المواليد المتراجع، ستقدم الصين دعماً سنوياً لرعاية الأطفال قدره 3600 يوان (501 دولار) حتى سن الثالثة. ومع ذلك، فقد انخفض مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي، الذي يشمل قطاعَي الخدمات والبناء، إلى 50.1 في يوليو من 50.5 خلال يونيو السابق عليه، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لـ«مكتب الإحصاء الوطني». وعلى الرغم من موسم السفر خلال إجازة الصيف، فقد انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات أيضاً إلى 50.0 نقطة، مقارنةً بـ50.1 نقطة في يونيو.

وتراجعت أسهم الصين وهونغ كونغ يوم الخميس، بقيادة أسهم العقارات والسلع، فقد أثر غياب مؤشرات التحفيز عن اجتماع المكتب السياسي، وبيانات المصانع الضعيفة، على معنويات المستثمرين. وقال شيانغ رونغ يو، كبير الاقتصاديين الصينيين في «سيتي بنك»، بمذكرة: «لم يكشف اجتماع السياسات عن تحول جوهري في التفكير السياسي بشأن النمو؛ مما قد يُمثل خيبة أمل محتملة لبعض المستثمرين، في حين فشلت محادثات التجارة أيضاً في تقديم تفاصيل تُذكر... وقد تُلقي الأحداث بظلالها على معنويات السوق على المدى القريب، إلى حد ما».

ومع استراحة منتصف النهار، انخفض «مؤشر شنغهاي المركب» بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 3.591.26 نقطة، بعد أن أغلق عند أعلى مستوى له في 9 أشهر بالجلسة السابقة. وانخفض «مؤشر سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 1.1 في المائة، متجهاً نحو أكبر انخفاض يومي له منذ نحو 4 أشهر.

وفي هونغ كونغ، انخفض «مؤشر هانغ سينغ القياسي» بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 24.906.39 نقطة. وسجّل «مؤشر العقارات»، الذي قاد الانخفاضات، انخفاضاً بنسبة 3.5 في المائة بالسوق المحلية، و3.7 في المائة بهونغ كونغ.




رد مع اقتباس