أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن عدم مشاركتها دبلوماسيا فى دورة الالعاب الاولمبية فى بيكين
مع أستمرار الاعبين الامريكان فى الاشتراك ولكن لن يتم أرسال أى ممثل رسمى للالعاب ، وهذه الخطوة حظيت بموافقة الحزبين كأعتراضاً على أنتهاكات الصين لحقوق الانسان .
وأوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض أن جرائم الصين ضد حقوق الانسان مثل الابادة الجماعية المستمرة فى الصين ، فهناك أنتهاكات بأقليم شينغيانغ وغيرها ، وجرائم ضد مسلمى الايغور ، وقالت السكرتيرة جين ساكي للصحفيين أننا سنواصل اتخاذ الإجراءات للنهوض بحقوق الإنسان في الصين وخارجها .
وعلى الجانب الاخر أنتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان هذه الخطوة ، بالرغم أنها كانت متوقعة من أدارة جو بايدن ، حيث قال أن هذا القرار تحريف للروح الأولمبية ، و إنه استفزاز سياسي ، وإهانة لـ 1.4 مليار صيني".
وأضاف أن مع أستمرار الولايات المتحدة فى سلوك الطريق الخطأ ستطر الصين لاتخاذ أجراءات مضادة حاسمة .