التضخم اظن انه عملية اختلال بين المعروض من (السلع والخدمات) والمتاح من الاموال،، وبالتالي نرى ارتفاع للاسعار وبالتالي تضعف القوة الشرائية للعملة،، فمثلا في حالة رفع الاجور دون الزيادة في الإنتاج يؤدي ذلك لزيادة الطلب على السلع مع بقاء كميتها كما هي فيرتفع سعرها إذن الاثر المباشر الضعف،،
ولكن من ناحية أخرى وكاستجابة لارتفاع معدل التضخم عن الحد المستهدف ليجأ البنك المركزي لاتخاذ بعض السياسات من اجل السييطرة على التضخم ويكون منها رفع معدلات الفائدة من أجل سحب كمية من االاموال من الاسواق وللحفاظ على الاموال المودعة، وأظن ان زيادة معدل الفائدة يعني ارتفاع العائد عليها يؤدي لقوتها..
ولتوضيح العلاقة بين (التضخم والعملة) نأخذ الين الياباني كمثال:
فمثلا لسنوات عديدة كانت اليايان صاحبة عملة الملاذ الآمن القوي،،تعاني انكماشا وانخفاض في الاسعار وكان الجميع يهرع للين صاحب معدل التضخم المتدني وإن كانت الفائدة مقتربة من الصفر لما فيه من حفاظ على قيمة النقود.... وهو الامر الذي عانات منه اليابان المعتمدة على الصادرات بشكل شبه تام وحاول بنكها كثيرا التدخل لاضعافه ولكنه سريعا ما كانت يتلاشى.
حتى جاء آبي وفي حملته الانتخابية هاجم السياسات النقدية للحكومة والقى قنبلة بالاسواق "سنستهدف 2% كنسبة تضخم، ولابد من سياسات اكثر تشددا لاضعاف الين"
ومن حينها هوى الين ليخسر كثيرا من مكاسبه السابقة.