لا يوجد اتجاه واضح للحركة في زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي بسبب بيانات الاقتصاد الكلي المتضاربة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطاني الأسبوع الماضي ، في قطاع التصنيع ، كان هذا المؤشر 60.3 ، لكن مؤشر مماثل في قطاع الخدمات لا يزال يخيب آمال المستثمرين ، حيث يقترب من المستوى الحرج 50.0 . كانت قيمته في أغسطس 55.0 نقطة ، وهي أقل بمقدار 0.5 نقطة من توقعات المحللين و 4.6 نقطة أقل من القيمة السابقة
تعكس الإحصاءات السلبية على الاقتصاد بسبب تأثير جائحة 19 - COVID وقيود الحجر الصحي، مع ذلك ، يواصل الجنيه البريطاني اتجاهه الصعودي ، محاولا التثبت فوق المستوى 1.3800 وسط بیانات مخيبة للآمال عن سوق العمل الأمريكي .
يوم الجمعة الماضي ، تم نشر المؤشر الأمريكي لعدد العاملين في القطاع غير الزراعي لشهر أغسطس ، والبالغ 235 ألفا مقابل توقعات 750 ألفا ، فيما تم تعديل بيانات يوليو بالزيادة إلى 1053 ألفا .
هذا الأسبوع ، ستتأثر الأداة بأخبار البرلمان البريطاني ، الذي عاد أعضاؤه العطلة الصيفية في 6 سبتمبر . من المرجح أن يكون البند الأول على جدول الأعمال هو نية رئيس الوزراء بوريس جونسون رفع ضريبة التأمين الوطنية ، والتي وعد بعدم القيام بها في بيانه لعام 2019 ، ولكن كان ذلك قبل وارتفعت دیون بريطانيا بشكل كبير ، لا شك مواجهة العالم لا أن جونسون سيواجه رد فعل عنيف من البرلمانيين ونقاشا قد يجعل الجنيه أكثر تقلبا هذا الأسبوع.
مناطق الدعم والمقاومة:
لا يوجد اتجاه واضح على الرسم البياني اليومي . يتداول السعر بين المستويات 1.3962 و 1.3617 .
اختراق العلامة العلوية للنطاق سيسمح السعر بالارتفاع إلى المستوى 1.4208 ، واختراق المستوى السفلي سيؤدي إلى الوصول إلى مستوى الدعم 1.3380 .
لا يزال الاتجاه على المدى المتوسط يحافظ على اتجاه هبوطي . يقع حد الاتجاه عند النقاط .1.3915-1.3950
مناطق المقاومة : 1.3962 ، 1.4208
مناطق الدعم : 1.3617 ، 1.3380
نصائح التداول:
يمكن فتح الصفقات الطويلة أعلى المستوى 1.3962
مع تحديد أمر حد جديد عند 1.4208
وأمر وقف الخسارة عند 1.3887 .
فترة التنفيذ : 9-12 أيام
يمكن فتح الصفقات القصيرة أسفل المستوى 1.3617 ، مع تحديد أمر حد جديد عند 1.3380 ، وأمر وقف الخسارة عند 1.3694 .