محافظ البنك المركزى التركى قال أن الاقتصاد التركى تحسن بشكل ملحوظ فى 2020 لكنه تباطأ فى الربع الاخير من العام و يرجع ذلك لاتباع سياسة التشديد النقدى الذى أتبعها البنك منذ أغسطس ، وقال ناجى أقبال أن النصف الثانى من عام 2020 شهد تعافى كلى للاقتصاد أدى لتحسن التوظيف في أعقاب الموجة الأولى من جائحة كورونا التي شهدها العالم في 2020.
ومع أستمرار جائحة كورونا هناك أجراءات مشدده للحد من أنتشار الفيروس أدت الى تباطؤ بعض الانشطة الصناعية بالبلاد ، كما أثرت على العديد من القطاعات الاقتصادية .
وجاءت هذه البيانات من خلال عرض تقديمى عبر الانترنت شرح فيه ناجى أقبال تحديثات التضخم الفصلية للبنك .
وقال بالنهاية أن مكاسب الليرة التركية مقابل الدولار ستقلص الضغوط التضخمية لكن تضخم أسعار المنتجين سيواصل اتجاهه الصعودي، لتبقى أسعار المستهلكين تتعرض لضغوط.
وعلى جانب أخر فقد رفع صندوق النقد الدولى توقعاته لنمو الاقتصاد التركى خلال العام الجارى الى 6% أرتفاعا من 5% في تقديراته السابقة .
ولكن خفض الصندوق تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي التركي في 2022 إلى 3.5% من 4%.