مفاوضات جديدة بين تركيا والاتحاد الاوروبى بعد أشهر من التوتر
توترت العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبى بنهايه 2020 بسبب أرسال تركيا سفن لاستكشاف الغاز الطبيعى فى مياة متنازع عليها بين تركيا واليونان .
ولكن بدء الرئيس التركى فى محاولة تهدئة الامور حيث أن تركيا عضو فى حلف الناتو مع الاتحاد الاوروبى وبينهم شراكه فى ملف الهجرة حيث وافقت تركيا على فرض رقابة على حدودها مع التكتّل لمنع عبور المهاجرين غير الشرعيين و طالبى اللجوء .
ويوم الخميس الماضى أعرب الاتحاد الاوروبى عن أمكانيه التعامل مع تركيه ولكن بشرط مواصله التهدئة ، ومن المقرر أن يزور كلا من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال تركيا في 6 أبريل لمقابله الرئيس التركى ، على أن يتم متابعه مجريات الامور خلال أجتماع الاتحاد الاوروبى فى يونيو .
وقد تكون هناك عقوبات على تركيا فى حال فشلت المفاوضات فى أحراز تقدم ، والعقوبات قد تطال القطاع السياحى التركى أو ماشابه ذلك .
ورغم أعتراض تركيا على فرض العقوبات ولكن أبدت أستعدادها للتعاون بشكل أيجابى مع مبادرة الاتحاد الاوروبى .