عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2011, 04:28 AM   المشاركة رقم: 14
الكاتب
ahmed
عضو نشيط
الصورة الرمزية ahmed

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 48
العمر: 41
المشاركات: 429
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ahmed غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: شارك برأيك:هل نحن على اعتاب ازمة عالمية اقتصادية جديدة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اننا على اعتاب ازمة عالمية طاحنه فعلا
وانها من وجهة نظر البسيطة انها قد بدات بالفعل
في الولايات المتحدة مثلا تقوم مؤسسات إقراض بتمويل أصول وعقارات وممتلكات وبضائع لأناس يكون واضحا من الأول أنهم ليسوا قادرين على الوفاء بالتزاماتهم المالية وهذا ليس فى الولايات المتحة فقط بل فى معظم دول العالم ولكن بالنسبه والتناسب الى اقتصاداتها
ينبغي على هؤلاء خلال السنتين الأوليين دفع فوائد تلك القروض وفي السنة الثالثة يقومون بدفع الدين وفوائده ولكن هناك كتير من الذين لا يقدرون على الدفع، وهو ما يعني ان قيمة تلك القروض قد ضعفت وهذه هى الكارثه الاولى
اما الكارثه الثانية هذه المؤسسات المالية قامت بتحويل تلك القروض إلى أصول أي أنها حولتها إلى منتج جديد يمكن بيعه وشراؤه في البورصة، أي أن تكون مدين لشخص بالمال ويقوم هذا الشخص ببيع دينك لشخص آخر
وطبعا لكون الأرباح الموعودة من هذه العملية كانت مرتفعة، فقد أقدمت صناديق الاستثمار على شراء هذه الأصول في البورصة
اما
الكارثة الثالثه فهى مع بدء هذه الأصول في فقدان قيمتها، أرادت صناديق الاستثمار التخلص منها ببيعها ولكن ا لمصيبه انه لايوجد مشترين باستثناء راغبين في الشراء بأسعار متدنية
اما ام المشاكل والمصائب فهى لتجنب انعدام السيوله تقوم صناديق الاستثمار هذه ببيع أصول أخرى تملكها في البورصة ولا علاقة لها بهذه القروض وطبعا مع التسرع تهبط قيمة هذه الأصول وزيادة البله طين فان البنوك التي اشترت منها هذه الصناديق تلك الأصول تخسر الكثير من الأموال هذه البنوك التي فقدت الكثير من الأموال وتعاني من نقص السيولة ستحاول الحصول على الأموال بواسطة الاقتراض من بنوك أخرى، وهو أمر يومي في الأسواق ويعرف بالسوق بين البنوك

فى النهايه هذا ما يفسر لماذا تهبط قيمة الأصول والأسهم والعملات ولماذا تعاني البنوك من السيولة ولماذا يبيع الكثير من المتعاملين في البورصة ولماذا الذهب هو المرتفع الوحيد من دون تفكير نحن فعلا قد دخلنا فى ازمه عالميه جديدة

والله المستعان

سلمت يمينك يا علاء

الكارثة الثانية هنا تسمى علميا بالتوريق وهى احد المشتقات المالية المستحدثة والتى (على ما اعتقد) انها كانت احد اهم اسباب انهيار اسواق رأس المال الامريكى بالاضافة الى اسباب اخرى كثيرة منها خوض امريكا حروب كثيرة (بلطجة) ارهقت الميزانية السنوية بالاضافة الى ضعف المنتٍج الأمريكى بالشكل الذى تفوق عليه صناعات مماثلة فى دول اخرى مما ادى الى ظهور العجز فى الميزان التجارى الامريكى ( وهو شىء مؤذى جدا لاقتصادها) فلولا صادرات الاسلحة الامريكية لظهر هذا العجز متفشيا.

منطقة اليورو فشلت فى احتواء مشاكل الاعضاء الضعاف مما قد يؤدى بدولة مثل المانيا وفرنس بالانسحاب واذا تم ذلك هيكون باى باى يورو ( إلا انى اظن ان هؤلاء القوم اقوى كثيرا فى تحمل هذا العبء فى مقابل التحالف الاقليمى الاسترتيجى والذى ينطوى على ابعاد اخرى)

ربما يحدث هذا التفكك فى حالة واحدة ألا وهى سقوط العملاق القابع فى البرج العاجى ( الست امريكا ) وذلك سيكون بغرض تكوين قطب عالمى جديد كان قد تم تحجيمه لسنوات.

العملاق الصينى ينتظر سقوط أى احد للقفز على العرش بقوة وهو يحضر لذلك من سنين وأظنه يستحقها بالتزام شعبه واخلاصه. ( ولا عزاء لنا نحن العرب النائمون )

الساموراى اليابانى الذى تم كسر سيفه من منتصف القرن السابق الى الأن اعتقد انه اول الثائرين فى حالة الانهيار ولولا احداث الطبيعة لكان أحد الاعبين المهمين الأن والذى أظنه كان سيعمل وعلى طول الخط ضد مخططات انقاذ امريكا فكم عانى ذلك الفارس من مخالب ذلك الذئب!!!!

المشكلة الدائمة التى تواجهنى هى أين نحن العرب من الخرائط التى تمسح وترسم كل فترة ؟؟!!!! تخيلو لم يتغير موقعنا منذ ما يقارب 800 عام متى سيكون لنا الحق فى رسم خرائطنا ووضع طرقنا الخاصة الى متى سنظل مربوطين بعملة دولة اخرى ؟ الى متى نبقى تابعين؟ متى سنكون رواد قواد؟!!

هذا رأيي ورؤيتى والله اعلى واعلم

وأخيرا أخاطب نفسى {لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم



التوقيع

كتبت وقد ايقنت يوم كتابتى . بان يدى تفنى و يبقى كتابها

فإن كتبت خيرا سأُجزى بمثله . و ان كتبت شرا فعليا يوم حسابها


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسم فأنت الشهيد

عرض البوم صور ahmed  
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-08-2011, 04:28 AM
ahmed ahmed غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: شارك برأيك:هل نحن على اعتاب ازمة عالمية اقتصادية جديدة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اننا على اعتاب ازمة عالمية طاحنه فعلا
وانها من وجهة نظر البسيطة انها قد بدات بالفعل
في الولايات المتحدة مثلا تقوم مؤسسات إقراض بتمويل أصول وعقارات وممتلكات وبضائع لأناس يكون واضحا من الأول أنهم ليسوا قادرين على الوفاء بالتزاماتهم المالية وهذا ليس فى الولايات المتحة فقط بل فى معظم دول العالم ولكن بالنسبه والتناسب الى اقتصاداتها
ينبغي على هؤلاء خلال السنتين الأوليين دفع فوائد تلك القروض وفي السنة الثالثة يقومون بدفع الدين وفوائده ولكن هناك كتير من الذين لا يقدرون على الدفع، وهو ما يعني ان قيمة تلك القروض قد ضعفت وهذه هى الكارثه الاولى
اما الكارثه الثانية هذه المؤسسات المالية قامت بتحويل تلك القروض إلى أصول أي أنها حولتها إلى منتج جديد يمكن بيعه وشراؤه في البورصة، أي أن تكون مدين لشخص بالمال ويقوم هذا الشخص ببيع دينك لشخص آخر
وطبعا لكون الأرباح الموعودة من هذه العملية كانت مرتفعة، فقد أقدمت صناديق الاستثمار على شراء هذه الأصول في البورصة
اما
الكارثة الثالثه فهى مع بدء هذه الأصول في فقدان قيمتها، أرادت صناديق الاستثمار التخلص منها ببيعها ولكن ا لمصيبه انه لايوجد مشترين باستثناء راغبين في الشراء بأسعار متدنية
اما ام المشاكل والمصائب فهى لتجنب انعدام السيوله تقوم صناديق الاستثمار هذه ببيع أصول أخرى تملكها في البورصة ولا علاقة لها بهذه القروض وطبعا مع التسرع تهبط قيمة هذه الأصول وزيادة البله طين فان البنوك التي اشترت منها هذه الصناديق تلك الأصول تخسر الكثير من الأموال هذه البنوك التي فقدت الكثير من الأموال وتعاني من نقص السيولة ستحاول الحصول على الأموال بواسطة الاقتراض من بنوك أخرى، وهو أمر يومي في الأسواق ويعرف بالسوق بين البنوك

فى النهايه هذا ما يفسر لماذا تهبط قيمة الأصول والأسهم والعملات ولماذا تعاني البنوك من السيولة ولماذا يبيع الكثير من المتعاملين في البورصة ولماذا الذهب هو المرتفع الوحيد من دون تفكير نحن فعلا قد دخلنا فى ازمه عالميه جديدة

والله المستعان

سلمت يمينك يا علاء

الكارثة الثانية هنا تسمى علميا بالتوريق وهى احد المشتقات المالية المستحدثة والتى (على ما اعتقد) انها كانت احد اهم اسباب انهيار اسواق رأس المال الامريكى بالاضافة الى اسباب اخرى كثيرة منها خوض امريكا حروب كثيرة (بلطجة) ارهقت الميزانية السنوية بالاضافة الى ضعف المنتٍج الأمريكى بالشكل الذى تفوق عليه صناعات مماثلة فى دول اخرى مما ادى الى ظهور العجز فى الميزان التجارى الامريكى ( وهو شىء مؤذى جدا لاقتصادها) فلولا صادرات الاسلحة الامريكية لظهر هذا العجز متفشيا.

منطقة اليورو فشلت فى احتواء مشاكل الاعضاء الضعاف مما قد يؤدى بدولة مثل المانيا وفرنس بالانسحاب واذا تم ذلك هيكون باى باى يورو ( إلا انى اظن ان هؤلاء القوم اقوى كثيرا فى تحمل هذا العبء فى مقابل التحالف الاقليمى الاسترتيجى والذى ينطوى على ابعاد اخرى)

ربما يحدث هذا التفكك فى حالة واحدة ألا وهى سقوط العملاق القابع فى البرج العاجى ( الست امريكا ) وذلك سيكون بغرض تكوين قطب عالمى جديد كان قد تم تحجيمه لسنوات.

العملاق الصينى ينتظر سقوط أى احد للقفز على العرش بقوة وهو يحضر لذلك من سنين وأظنه يستحقها بالتزام شعبه واخلاصه. ( ولا عزاء لنا نحن العرب النائمون )

الساموراى اليابانى الذى تم كسر سيفه من منتصف القرن السابق الى الأن اعتقد انه اول الثائرين فى حالة الانهيار ولولا احداث الطبيعة لكان أحد الاعبين المهمين الأن والذى أظنه كان سيعمل وعلى طول الخط ضد مخططات انقاذ امريكا فكم عانى ذلك الفارس من مخالب ذلك الذئب!!!!

المشكلة الدائمة التى تواجهنى هى أين نحن العرب من الخرائط التى تمسح وترسم كل فترة ؟؟!!!! تخيلو لم يتغير موقعنا منذ ما يقارب 800 عام متى سيكون لنا الحق فى رسم خرائطنا ووضع طرقنا الخاصة الى متى سنظل مربوطين بعملة دولة اخرى ؟ الى متى نبقى تابعين؟ متى سنكون رواد قواد؟!!

هذا رأيي ورؤيتى والله اعلى واعلم

وأخيرا أخاطب نفسى {لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم




رد مع اقتباس