[التحليل الأساسي]

الرئيس التركى يقيل محافظ البنك المركزى ويقوم بتعيين السيدة حفيظة غاية أركان محافظاً جديداً للبنك المركزي التركي وهذا أحدث تحرك من جانب الرئيس كمحاولة للحد من التدهور الذى أصاب قيمة الليرة التركية فى الاونة الاخيرة .

ولكن لم يتضح أى أثر حتى الان لهذا القرار ، بالعكس بل تراجعت الليرة بشكل أكبر ، ومازالت الليرة تنخفض لتسجل مستويات قياسية جديدة تقريباً بشكل يومى وخاصة منذ فوز أردوغان بفترة ولاية ثالثه .

وتشير التغيرات الاخيرة للقيادات أن أردوغان قد يعود مرة أخرى الى السياسات المالية التقليدية للتحكم بمجريات الامور والتمكن من توقع النتائج .

المحافظة الجديدة للبنك المركزي التركي حفيظة أركان عملت في السابق مديرة تنفيذية مصرفية في الولايات المتحدة، وهي أول امرأة تتولى رئاسة سلطة النقد التركية، كما عملت أركان سابقاً في مجموعة "غولدمان ساكس" العالمية، و"فيرست ريبابليك بنك" الذي انهار الشهر الماضي ويتخذ من سان فرانسيسكو مقراً له، لكنه انهار بعد أكثر من عام على استقالة أركان منه.

ونجاح محافظ البنك المركزى يعتمد بشكل كبير على مدى أستقلاليته عن الحكومة ، حيث من الواضح أن محافظ البنك السابق كان تحت قيادة أردوغان وينفذ رغباته وهذا ما أدى الى تدهور الاوضاع الى هذا الحد .

و السؤال الذي يطرح نفسه الان هو ، هل سيسمح أردوغان للبنك المركزي برفع أسعار الفائدة بما يكفي لخفض التضخم ؟ .

وتراجعت الليرة التركية بنحو 2% مقابل الدولار الامريكى عقب الاعلان عن أقالة محافظ البنك المركزى وتعيين حفيظة أركان بدلا منه ، لتسجل الليرة 23.5 للدولار .

[التحليل الأساسي]

الرئيس التركى يقيل محافظ البنك المركزى ويقوم بتعيين السيدة حفيظة غاية أركان محافظاً جديداً للبنك المركزي التركي وهذا أحدث تحرك من جانب الرئيس كمحاولة للحد من التدهور الذى أصاب قيمة الليرة التركية فى الاونة الاخيرة .

ولكن لم يتضح أى أثر حتى الان لهذا القرار ، بالعكس بل تراجعت الليرة بشكل أكبر ، ومازالت الليرة تنخفض لتسجل مستويات قياسية جديدة تقريباً بشكل يومى وخاصة منذ فوز أردوغان بفترة ولاية ثالثه .

وتشير التغيرات الاخيرة للقيادات أن أردوغان قد يعود مرة أخرى الى السياسات المالية التقليدية للتحكم بمجريات الامور والتمكن من توقع النتائج .

المحافظة الجديدة للبنك المركزي التركي حفيظة أركان عملت في السابق مديرة تنفيذية مصرفية في الولايات المتحدة، وهي أول امرأة تتولى رئاسة سلطة النقد التركية، كما عملت أركان سابقاً في مجموعة "غولدمان ساكس" العالمية، و"فيرست ريبابليك بنك" الذي انهار الشهر الماضي ويتخذ من سان فرانسيسكو مقراً له، لكنه انهار بعد أكثر من عام على استقالة أركان منه.

ونجاح محافظ البنك المركزى يعتمد بشكل كبير على مدى أستقلاليته عن الحكومة ، حيث من الواضح أن محافظ البنك السابق كان تحت قيادة أردوغان وينفذ رغباته وهذا ما أدى الى تدهور الاوضاع الى هذا الحد .

و السؤال الذي يطرح نفسه الان هو ، هل سيسمح أردوغان للبنك المركزي برفع أسعار الفائدة بما يكفي لخفض التضخم ؟ .

وتراجعت الليرة التركية بنحو 2% مقابل الدولار الامريكى عقب الاعلان عن أقالة محافظ البنك المركزى وتعيين حفيظة أركان بدلا منه ، لتسجل الليرة 23.5 للدولار .