بالرغم من العقوبات الغربية على النفط الروسي الا أن الصادرات الروسية من النفط قد أرتفعت خلال عام 2022 بنسبة 7% .
كما أرتفعت صادرات النفط الروسي الى الصين بمعدل 15.5 مليار متر مكعب خلال العام الماضى .
وكانت العقوبات الغربية على موسكو وأخرها وضع حد أقصى لسعر النفط والغاز الروسي السبب فى أن روسيا تبحث عن مشترين أخرين وتمتنع عن تصدير نفطها الى الدول التى تعتمد الحد الاقصى للأسعار .
وبذلك أصبحت روسيا من أهم مصدرى النفط الى الصين والهند .
وخلال العام الماضي 2022 استقبلت أكبر مصافي التكرير الهندية "مصفاة جامناغار" شحنات الخام وزيت الوقود من موسكو بكمية تصل إلى 215 شحنة؛ ما يعادل معدل الشراء، خلال العام السابق له 2021، بنحو 4 أضعاف .
ويحتل النفط الروسي، في الآونة الحالية، 25% من حصص واردات الخام إلى الهند، متخطيًا موردين مثل العراق والسعودية، وأثار شهية المصافي في نيودلهي؛ نظرًا إلى انخفاض سعره، بينما سعى الموردون العرب لتزويد المصافي الأوروبية بالتدفقات بوصفها بديلًا أكثر ربحًا.