عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2012, 08:51 AM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
wolfkamikaz
عضو فضى
الصورة الرمزية wolfkamikaz

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2011
رقم العضوية: 5695
المشاركات: 2,819
بمعدل : 0.61 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wolfkamikaz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wolfkamikaz المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: أاحببتم رسول الله صلى الله عليه و سلم اكثر منهم ؟ و الان تتطاولون عليهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تراب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما تقول في الذي تسميه صحابي (معاوية ) وقد سب وصي النبي وابن عمه ورابع خليفة على قولكم وزوج ابنته
سبعون سنة على المنابر كان يسب بامر من الخليفة تبعك
الرد على شبهة من قال ان معاوية كان يسب عليا في المنابر

هناك روايات في صحيح مسلم عن سب معاوية لعلي وساسردها لكم مع الرد :

------------------------------------------------------------------------------------------------

ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي .

(( صحيح مسلم، (4/1871) . ))

الرد :

هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ .

(( شرح النووي لصحيح مسلم (15/175) . ))


و الله انتم فتنتكم دنياكم عن اخرتكم و ردتكم معاصيكم عن حقيقتكم
و الله ما ولدت امرأة صحابيا خرجت من فمه كلمة فسوق او فجور
و لكن انتم عثتم فسادا بفبركة الحقائق و هذا لغروركم و تقولون في الله ما لم تقله المجوس
فونعمة الاسلام و عزة الله لتأكلكم الخطيئة حتى لا يبقى فيكم ما تتفكرون
ألأجل الخلافة تتنكرون و تقولون و تخلقون الترهات و حتى اذان الله غيرتموه بؤست اعمالكم ما كنتم تفعلون
و الله حبطت اعمالكم و الله الحكيم يعرف ما فعل
لا حول و لا قوة الا بالله



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور wolfkamikaz  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-08-2012, 08:51 AM
wolfkamikaz wolfkamikaz غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: أاحببتم رسول الله صلى الله عليه و سلم اكثر منهم ؟ و الان تتطاولون عليهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تراب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما تقول في الذي تسميه صحابي (معاوية ) وقد سب وصي النبي وابن عمه ورابع خليفة على قولكم وزوج ابنته
سبعون سنة على المنابر كان يسب بامر من الخليفة تبعك
الرد على شبهة من قال ان معاوية كان يسب عليا في المنابر

هناك روايات في صحيح مسلم عن سب معاوية لعلي وساسردها لكم مع الرد :

------------------------------------------------------------------------------------------------

ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي .

(( صحيح مسلم، (4/1871) . ))

الرد :

هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ .

(( شرح النووي لصحيح مسلم (15/175) . ))


و الله انتم فتنتكم دنياكم عن اخرتكم و ردتكم معاصيكم عن حقيقتكم
و الله ما ولدت امرأة صحابيا خرجت من فمه كلمة فسوق او فجور
و لكن انتم عثتم فسادا بفبركة الحقائق و هذا لغروركم و تقولون في الله ما لم تقله المجوس
فونعمة الاسلام و عزة الله لتأكلكم الخطيئة حتى لا يبقى فيكم ما تتفكرون
ألأجل الخلافة تتنكرون و تقولون و تخلقون الترهات و حتى اذان الله غيرتموه بؤست اعمالكم ما كنتم تفعلون
و الله حبطت اعمالكم و الله الحكيم يعرف ما فعل
لا حول و لا قوة الا بالله





رد مع اقتباس