البنك المركزى الالمانى أعلن أمس الاثنين إن الاقتصاد الألماني شهد نموا طفيفا في الربع الثاني من العام الجاري (في الفترة من أبريل إلى يونيو) بعد معاناته من انكماش لربعين متتاليين.
وهذا يعنى أن الاقتصاد تحول مرة أخرى للنمو بعد الانكماش مما يزيد من أمال النجو من الركود .
وأعلن مكتب الإحصاء الوطني الألماني أواخر مايو الماضي انكماش أضخم اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.3 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، في ثاني انخفاض على التوالي كأحد تعريفات الركود، مشيرا في الوقت ذاته إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5 بالمئة في الربع الرابع من العام الماضي.
وأوضح البنك المركزي الألماني في تقريره الشهري أن الناتج الاقتصادي يبدو أنه "ارتفع بشكل طفيف" في الربع الثاني، دون تحديد المكاسب المتوقعة.
وأشار إلى استقرار استهلاك الافراد على ما يبدو، بفضل قوة سوق العمل والزيادات في الأجور وعدم حدوث زيادة كبيرة أخرى في التضخم.
وأضاف أن الاختناقات في العرض تراجعت، وهو ما حال، إلى جانب قوة الطلب، دون تراجع أداء قطاعي الصناعة والتشييد.
ومن المقرر أن يصدر مكتب الإحصاء الوطني الاحصاءات الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في 31 يوليو.