تهاوت الليرة التركية لمستويات قياسية بالامس ، و قد عانت الليرة على مدى عامين وفقدت ما يقارب على نصف قيمتها منذ 2018 .
هناك محاولات عديدة مبذولة من الدولة التركية لدعم العملة المحلية ولكن هناك مخاوف من أخفاق هذه المحاولات وأحتمالية تعرض الاقتصاد التركى لمخاطر أشد مما سبق .
خيارات الدولة محدوده جدا لدعم الاقتصاد فهناك أرتفاع فى نسب التضخم وأستنزاف لاحتياطى النقد الاجنبى بالنوك كمحاولة لدعم الاقتصاد وسط أنتشار وباء كورونا ومحاولة تجاوز تلك الازمة العالمية .
كما أن أنخفاض سعر صرف الليرة أدى على مدى عامين الى نزوح رأس المال الاجنبى من البلاد وعزوف المستثمرين عن أستثمر أموالهم داخل تركيا .
وقد عانت الليرة التركية من أنخفاض سعر الصرف بنحو 3.5 فى المائة أمام الدولار الامريكى لتسجل 7.31 مقابل الدولار .