العقود الآجلة لمؤشر كاك 40 الفرنسي

[ابو تراب]

تتعافى الأسهم الفرنسية من الانخفاض الذي تعرّضت له سابقاً و كذلك نرى بأن مؤشرات الأسهم في العالم استطاعت أن تستقر إلى حد ما و تعوّض بعض الخسائر الكبيرة التي تعرّضت لها سابقاً. الأسواق المالية الفرنسية استطاعت الاستفادة من احتواء أزمة اليابان و كذلك الخطوات التي شاركت فيها الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا في الحظر الجوي على ليبيا و هذا يقلل المخاوف من أن تمتد الأزمة الليبية أكثر. انخفاض مخاوف أزمة الديون السيادية في أوروبا ساعدت أيضاً على استقرار المؤشر حيث تم الاتفاق على الاستمرار في دعم الدول التي تحتاج لذلك و التي تضررت من أزمة الديون بعد أن وافق وزراء المالية في الدول الأوروبية على إبقاء مستويات الدعم حتى عام 2013 لتأكيد عودة الاستقرار للمنطقة الأوروبية من خلال مبلغ 700 مليار يورو منها 500 مليار قابلة للإقراض، فيما نرى بأن نهاية هذا الأسبوع قد يتم من خلالها وصول إلى اتفاق . نحن نرى بأن الدعم الذي تشهده مؤشرات الأسهم على المدى القصير مستمرة لكن في نفس الوقت ما زال الاتجاه الإجمالي يحتاج منا إلى حذر كبير و قد نرى المتداولين يعودون للتشاؤم في حال عادوا للنظر إلى أن الوضع السلبي في الاقتصاد الدولي ككل ما زال مؤثراً.


سنحاول أن نناقش الحركات الفنية للمؤشر على المدى المتوسط ببساطة قدر الإمكان. عندما ننظر إلى الرسم البياني الأسبوعي، سنكتشف بأن المؤشر يجري تصحيحاً بعد تسجيل مستوى القاع عند 2465.00، والذي تم تسجيله في شهر آذار 2009. باختصار، الارتفاعات من هذا القاع تعتبر تصحيحية لكامل الاتجاه الهابط من مستويات 6170.00 –قمة شهر تموز 2007-. من هنا، يجب علينا أن لا نكون مندهشين عندما نشهد تداولات حادة يتبعها استقرار حيث إن هذا التصرف يمثل الطبيعة المثالية للتصحيح وأيضاً يجب أن نعلم بأن التصحيح قد يأخذ وقتاً أطول من الموجة الرئيسية. بالعودة إلى الرسم البياني، بإمكاننا أن نرى كيف أن المؤشر كان مدعوماً بالاتجاه الصاعد الذي حمل التداولات من مستوى القاع المذكور والذي ساعده على العودة فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% للموجة الهابطة لكن مستويات حول 4150.00 قوية بشكل يكفي لأن تشكل مستويات مقاومة متفرقة حيث إنها قريبة جداً من مستوى 50% فيبوناتشي. وبالتالي، فإننا لسنا متأكدين إذا كان لدى المؤشر العزم الصاعد الكافي لاختراق مستويات المقاومة أم لا، في حين الارتداد من المتوسط المتحرك 50 الذي التقى مع مستوى مقاومة الاتجاه الصاعد قد يعتبر مؤشراً إيجابياً. على كل حال، الإغلاق الأسبوعي الحالي سيكون مهم جداً حيث إن المؤشر إذا أغلق دون مستويات 3880.00، سيتم مهاجمة مستوى الدعم من جديد في الطريق لوصول مستوى 23.6% فيبوناتشي عند 3340.00 لاحقاً. بالمقابل، إذا كان الإغلاق الأسبوعي –أي إغلاق أسبوعي- فوق مستوى السقف الفني عند 4150.00، فإن مزيد من الاتجاه الصاعد نحو 4750.00 سيظهر. من هنا، فإننا نفضل الحيادية في الوقت الحالي إلى أن يثبت المؤشر القدرة على تخطي أحد المستويات المشار إليها أعلاه.

[ابو تراب]

تتعافى الأسهم الفرنسية من الانخفاض الذي تعرّضت له سابقاً و كذلك نرى بأن مؤشرات الأسهم في العالم استطاعت أن تستقر إلى حد ما و تعوّض بعض الخسائر الكبيرة التي تعرّضت لها سابقاً. الأسواق المالية الفرنسية استطاعت الاستفادة من احتواء أزمة اليابان و كذلك الخطوات التي شاركت فيها الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا في الحظر الجوي على ليبيا و هذا يقلل المخاوف من أن تمتد الأزمة الليبية أكثر. انخفاض مخاوف أزمة الديون السيادية في أوروبا ساعدت أيضاً على استقرار المؤشر حيث تم الاتفاق على الاستمرار في دعم الدول التي تحتاج لذلك و التي تضررت من أزمة الديون بعد أن وافق وزراء المالية في الدول الأوروبية على إبقاء مستويات الدعم حتى عام 2013 لتأكيد عودة الاستقرار للمنطقة الأوروبية من خلال مبلغ 700 مليار يورو منها 500 مليار قابلة للإقراض، فيما نرى بأن نهاية هذا الأسبوع قد يتم من خلالها وصول إلى اتفاق . نحن نرى بأن الدعم الذي تشهده مؤشرات الأسهم على المدى القصير مستمرة لكن في نفس الوقت ما زال الاتجاه الإجمالي يحتاج منا إلى حذر كبير و قد نرى المتداولين يعودون للتشاؤم في حال عادوا للنظر إلى أن الوضع السلبي في الاقتصاد الدولي ككل ما زال مؤثراً.


سنحاول أن نناقش الحركات الفنية للمؤشر على المدى المتوسط ببساطة قدر الإمكان. عندما ننظر إلى الرسم البياني الأسبوعي، سنكتشف بأن المؤشر يجري تصحيحاً بعد تسجيل مستوى القاع عند 2465.00، والذي تم تسجيله في شهر آذار 2009. باختصار، الارتفاعات من هذا القاع تعتبر تصحيحية لكامل الاتجاه الهابط من مستويات 6170.00 –قمة شهر تموز 2007-. من هنا، يجب علينا أن لا نكون مندهشين عندما نشهد تداولات حادة يتبعها استقرار حيث إن هذا التصرف يمثل الطبيعة المثالية للتصحيح وأيضاً يجب أن نعلم بأن التصحيح قد يأخذ وقتاً أطول من الموجة الرئيسية. بالعودة إلى الرسم البياني، بإمكاننا أن نرى كيف أن المؤشر كان مدعوماً بالاتجاه الصاعد الذي حمل التداولات من مستوى القاع المذكور والذي ساعده على العودة فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% للموجة الهابطة لكن مستويات حول 4150.00 قوية بشكل يكفي لأن تشكل مستويات مقاومة متفرقة حيث إنها قريبة جداً من مستوى 50% فيبوناتشي. وبالتالي، فإننا لسنا متأكدين إذا كان لدى المؤشر العزم الصاعد الكافي لاختراق مستويات المقاومة أم لا، في حين الارتداد من المتوسط المتحرك 50 الذي التقى مع مستوى مقاومة الاتجاه الصاعد قد يعتبر مؤشراً إيجابياً. على كل حال، الإغلاق الأسبوعي الحالي سيكون مهم جداً حيث إن المؤشر إذا أغلق دون مستويات 3880.00، سيتم مهاجمة مستوى الدعم من جديد في الطريق لوصول مستوى 23.6% فيبوناتشي عند 3340.00 لاحقاً. بالمقابل، إذا كان الإغلاق الأسبوعي –أي إغلاق أسبوعي- فوق مستوى السقف الفني عند 4150.00، فإن مزيد من الاتجاه الصاعد نحو 4750.00 سيظهر. من هنا، فإننا نفضل الحيادية في الوقت الحالي إلى أن يثبت المؤشر القدرة على تخطي أحد المستويات المشار إليها أعلاه.