المؤشر المصري يغلق مسجلا ثاني أكبر انخفاض في تاريخ البورصة
القاهرة (رويترز) - اغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على ثاني أكبر انخفاض في تاريخه اذ تراجع بنسبة 10.5 بالمئة ليصل الى 5646 نقطة بعد ان عصفت احتجاجات ألوف المصريين بالبورصة لتغرق الاسهم في خسائر لم تشهدها منذ سبتمبر أيلول 2008 .
ويطالب المحتجون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما وتحدث خبراء من البورصة يوم الخميس عن ضرورة توضيح الصورة للمستثمرين القلقين.
وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 10.5 بالمئة الى 5646 نقطة وهو ثاني أكبر انخفاض منذ السابع من أكتوبر تشرين الاول 2008 حين انخفض بنحو 16.5 بالمئة. ونزل المؤشر الثانوي يوم الخميس 15.4 بالمئة الى 537 نقطة.
وأوقف التداول بالبورصة المصرية لمدة 45 دقيقة يوم الخميس ولكن القرار لم ينجح في تخفيف قلق المستثمرين من الاحداث في مصر.
وتشهد عدة مدن مصرية مظاهرات منذ يوم الثلاثاء دارت خلالها اشتباكات بين قوات الامن والمحتجين سقط فيها اربعة قتلى ومئات المصابين في أحداث غير مسبوقة منذ تولى مبارك السلطة عام 1981 .
وانخفض سهم اوراسكوم تليكوم 9.6 بالمئة الى 3.57 جنيه وفقد سهم البنك التجاري الدولي 8.9 بالمئة الى 36.47 جنيه فيما نزل سهم أوراسكوم للانشاء 15.03 بالمئة الى 216.15 جنيه.
وهوى سهم المجموعة المالية - هيرميس 16.4 بالمئة الى 25 جنيها وسهم حديد عز 12.5 بالمئة الى 16 جنيها وسهم طلعت مصطفى 13.01 بالمئة الى 6.55 جنيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار "لا أحد يعرف ماذا يحدث. الرؤية غير واضحة. الافراد يتملكهم الهلع."
وأضاف "الامر يستلزم اجراءات استثنائية. لا أحد يمكنه توقع ماذا سيحدث في الاسبوع القادم