اخواني الاعزاء .....
حصة الاسد نسمعها دائما كمثال يضربونه لمن يمتلك النصيب الاكبر من اي صفقة ... ونحن هنا سنذكره كمثال حي لهذا السوق.......
فالسوق اشبه ما يكون بغابة كبيرة يأكل فيها القوي الضعيف.......وهذه الغابة (السوق ) تمتليء بالحيوانات المفترسة التي لا ترحم فريستها .... واولهم ... الاسد (امريكا) وثانيهم ... باقي الحيوانات المفترسة ( اوروبا ) مثل ... الضباع ... والفهود ..... وثالثهم ... الطيور الجارحة ..( التجار والمضاربين الصغار )... مثل الصقور والنسور .....
فالاسد ( امريكا ) هو من يأخذ النصيب الاكبر.. بل واحيانا يفترس غيره من الحيوانات المفترسه ( اوروبا ) .. اذا حاول ان يشاركه الفريسة .. ... فالأسد بقوة مخالبه ( البنوك التي تدعم الدولار ) و بقوة صوته وزئيره ( صوت جرينسبن ) وشعبيتة في الغابة ( السوق ) يستطيع ان يفترس عدوه ( اليور) مهما كان قوته ويصبح الملك ..... والمسيطر في الغابة ولكن..؟؟؟؟؟؟ احيانا يصبح الاسد ( الدولارالامريكي ) ضحية وفريسة سهلة.... عندما يضعف ويصبح هزيل عندها تستفرد به باقي الحيوانات المفترسة ...مثل .. الفهود .. ( اليور) .. والضباع ..(الباوند)... وتمزقه اربا..اربا ... ولكن الضباع والفهود .. لا تلبث كثيرا ... فعندما تتجمع مخالب الاسود ( البنوك التي تدعم الدولار ) ... ويعلو صوتها وزئيرها....( صوت جرينسبن ) ...... لا تستطيع الفهود والضباع ( اليور والباوند ) المقاومة
بل سوف تهزم .. لا محالة... معارك ضروس تنشب بين الحيوانات المفترسة ( اوروبا وامريكا ) في الغابة .... ( السوق ) ... لاتستطيع .. الطيور الجارحة .. ( التجار والمضاربين ) ان تفعل شيء امامها .. سوى النظر الى تلك المعارك.. وانتظار النتيجة .. لمن الغلبة .. لكي .. تنقض على ما تبقى من اشلائه .. ليكون .. لقمة سائغة في فم تلك الطيور الجارحة ..( التجار والمضاربين ) .. .. ولكن اذا تدخل احد هذه الطيور الجارحة ( التجار والمضاربين ) .. في وسط المعركة ... بسبب جوعه وطمعه في قضمة سريعة .. سوف يكون ضحية سهلة لأحد مخالب تلك السباع (البنوك التي تدعم كل عملة )..
فالطيور الجارحة ..( التجار والمضاربين ) .. منها الصقر ( الذي يتعلم ويتعمد على نفسه ) لا يأكل الجيف (التوصيات العامة ) وانما يصطاد لنفسه ويقنع بما رزقه الله .. ومنها.. النسور والغربان والحدأة ( الكسالى الذين يبحثون عن توصية جاهزة وبدون تعب ويعتمد على غيره ) ..... تأكل الجيف ... ( التوصيات العامة ).... وتنظر المعارك الطاحنة بين الحيوانات المفترسة ..وفريستها .. لتأكل البقايا ..من الاشلاء ...... الكل من الطيور الجارحة ..( التجار والمضاربين ).. يشبع.. ولكن ... الصقر يعرف الصيد ويقنع بالارانب والاسماك والطيور الصغيرة ... والنسور والغربان والحدأة ...... لا تعرف الصيد جيدا .. وتطمع .. في الغزلان وحمار الوحش وغيرها من الفرائس .... ولكن لا تستطيع صيدها ... فتأكل .. البقايا ... وغالبا .. قد يجرها جوعها وطمعها دون ان تشعر الى الموت ( الخسارة والافلاس ) .... فتحاول ان تنهش من الفريسة والاسد او الفهد اوغيره من الحيوانات المفترسة يأكل ..... فربما اصابتها احدى تلك المخالب ..( البنوك ) في ساعة غضب ............ فلا بد ان تتعلم الادب في الغابة ..( السوق ) ... اذا شبع الكبار ..( البنوك ) ... لامانع ... ان يأكل الصغار... ( التجار والمضاربين ).....
فكن كالصقر.... تحلق عاليا بعيدا عن المعارك ... عشك ..(عملياتك ) في شجرة عالية او قمة جبل .. لا تأكل الجيف ( التوصيات العامة التي لا تعرف مصداقيتها )...تصتطاد فرائسك بنفسك وتشعب وتقنع بما رزق الله .....ولا تكن كالنسر او الغراب او الحدأة ..تأكل الجيف ...(التوصيات ) ... وتعيش على صيد غيرك ..( توصيات غيرك ).... فاذا..لم تجد جيفة ( توصية )..تموت جوعا ..او يجرك جوعك وطمعك الى الموت ( الخسارة والافلاس ).... تحت مخالب السباع..( البنوك التى تدعم كل عملة ).....