من المنتظر صدور بيانات حول تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة
كانت بداية الأسبوع الماضي بالنسبة لتعاملات الدولار الأمريكي تسيطر عليها الارتفاعات المتواصلة، حيث سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا بما يقرب من 280 نقطة مقابل اليورو و450 نقطة مقابل الباوند، ولكن مع مرور الأسبوع شهد الدولار الأمريكي انخفاضا مرة أخرى مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
ولعل الارتفاع الذي سجله الدولار الأمريكي بداية الأسبوع الماضي كان السبب فيه البيانات الإيجابية التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية حول الاقتصاد الأمريكي، وكانت تلك البيانات تتضمن مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكي والذي شهد ارتفاعا خلال شهر أبريل لأعلى مستوياته منذ شهر سبتمبر 2008، ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك هو التحسن في أداء المؤشرات الخاصة بالتوظيف التي صدرت على مدار الشهرين السابقين، وكان ارتفاع معدلات ثقة المستهلكين سببا في دعم الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ولكن عاود الدولار الأمريكي الانخفاض مرة أخرى في نهاية الأسبوع وذلك مع صدور بيانات حول القراءة النهائية لصافي الناتج المحلي الإجمالي والذي سجل ارتفاعا بنسبة 3.2% خلال الربع الأول مقابل التوقعات التي كانت ترجح تسجيل نتائج حول مستويات 3.4%، وعلى الرغم من كون تلك القراءة لا تزال إيجابية إلا أن فشل التقرير في تخطي التوقعات كان سببا في دخول الدولار الأمريكي في موجة من التصحيح مقابل العملات الأخرى.
أما عن الأسبوع الحالي فإنه من المنتظر صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المنتظر صدور بيانات حول معدلات التوظيف بغير القطاع الزراعي الأمريكي يوم الجمعة القادم، ويعتبر ذلك التقرير من أفضل التقارير التي تتابع معدلات التوظيف الأمريكية، ومن المتوقع أن يسجل ارتفاعا بمعدل 183 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، وفي حالة تحقق تلك التوقعات فإن الدولار الأمريكي سوف يسجل ارتفاعا مقابل العملات الأخرى.
كانت بداية الأسبوع الماضي بالنسبة لتعاملات الدولار الأمريكي تسيطر عليها الارتفاعات المتواصلة، حيث سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا بما يقرب من 280 نقطة مقابل اليورو و450 نقطة مقابل الباوند، ولكن مع مرور الأسبوع شهد الدولار الأمريكي انخفاضا مرة أخرى مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
ولعل الارتفاع الذي سجله الدولار الأمريكي بداية الأسبوع الماضي كان السبب فيه البيانات الإيجابية التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية حول الاقتصاد الأمريكي، وكانت تلك البيانات تتضمن مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكي والذي شهد ارتفاعا خلال شهر أبريل لأعلى مستوياته منذ شهر سبتمبر 2008، ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك هو التحسن في أداء المؤشرات الخاصة بالتوظيف التي صدرت على مدار الشهرين السابقين، وكان ارتفاع معدلات ثقة المستهلكين سببا في دعم الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ولكن عاود الدولار الأمريكي الانخفاض مرة أخرى في نهاية الأسبوع وذلك مع صدور بيانات حول القراءة النهائية لصافي الناتج المحلي الإجمالي والذي سجل ارتفاعا بنسبة 3.2% خلال الربع الأول مقابل التوقعات التي كانت ترجح تسجيل نتائج حول مستويات 3.4%، وعلى الرغم من كون تلك القراءة لا تزال إيجابية إلا أن فشل التقرير في تخطي التوقعات كان سببا في دخول الدولار الأمريكي في موجة من التصحيح مقابل العملات الأخرى.
أما عن الأسبوع الحالي فإنه من المنتظر صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المنتظر صدور بيانات حول معدلات التوظيف بغير القطاع الزراعي الأمريكي يوم الجمعة القادم، ويعتبر ذلك التقرير من أفضل التقارير التي تتابع معدلات التوظيف الأمريكية، ومن المتوقع أن يسجل ارتفاعا بمعدل 183 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، وفي حالة تحقق تلك التوقعات فإن الدولار الأمريكي سوف يسجل ارتفاعا مقابل العملات الأخرى.