*¤ô§ô¤*~ تحليلات اساسية - معدل ILO للبطالة (المملكة المتحدة) *¤ô§ô¤*~

[التحليلات و الاخبار]

بسم الله الرحمان الرحيم


اهلا بكم اعضاء و زوار واداريي المنتدى


معدل ILO للبطالة (المملكة المتحدة)



التعريف

هي القيمة النسبية لعدد المواطنين الذين يرغبون في الحصول على فرص عمل و لكن ليس لديهم وظيفة. و تقاس عن طريق قسم عدد العاطلين عن العمل على مجموعة القوة العاملة في البلاد. في حالة انخفاض المستوى فإن هذا يعكس مدى قوة قطاع العمالة و تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد و العكس صحيح.

يصدر في تمام الساعة 8:30 بتوقيت GMT, ربع سنوي, و يصدر عن مكتب الإحصائيات القومية بالمملكة المتحدة.

التأثير العام

لتقرير الوظائف الشهري تأثير متوسط على الأسواق لما يحتويه من بيانات تشير إلى أداء قطاع العمالة في الأسواق و الذي يعكس بالتالي أداء القطاع الصناعي الذي يمثل قطاع العمالة جزء كبير منه, حيث أنه في حالة أظهر التقرير ارتفاع مستويات البطالة و عدد العاطلين عن العمل فهذا يشير إلى أن الاقتصاد يعني من حالة خمول و تباطؤ اقتصادي و خاصة في القطاع الصناعي, بينما إذا كانت البيانات جيدة و تشير إلى انخفاض مستويات البطالة و ارتفاع الأجور فإن هذا يشير إلى أن الاقتصاد في حالة جيدة و يمر بمرحلة انتعاش و يعكس تحسن الأوضاع على المدى القصير إلى المتوسط.

أفضل سيناريو

سيكون أفضل سيناريو إذا تراجع معدل البطالة البريطاني الذي يعكس بداية تحسن سوق العمل البريطاني الذي بدروه سيدعم الانفاق الاستهلاكي في البلاد مما سيكون له الأثر الايجابي على مستويات النمو.

أسوأ سيناريو

سيكون أسوا سيناريو إذا ارتفعت معدلات البطالة قريبة مما سيكون له الأثر السلبي على مستويات النمو المنخفضة عند 0.4% خلال الربع الماضي و في ضوء العقبات الأخرى مثل توسع العجز في الموازنة العامة مقتربة من مستويات 12% من الناتج المحلي الإجمالي.


لقاؤنا سيتجدد قريبا مع بيان جديد و تفسير جديد
في امان الله

[التحليلات و الاخبار]

بسم الله الرحمان الرحيم


اهلا بكم اعضاء و زوار واداريي المنتدى


معدل ILO للبطالة (المملكة المتحدة)



التعريف

هي القيمة النسبية لعدد المواطنين الذين يرغبون في الحصول على فرص عمل و لكن ليس لديهم وظيفة. و تقاس عن طريق قسم عدد العاطلين عن العمل على مجموعة القوة العاملة في البلاد. في حالة انخفاض المستوى فإن هذا يعكس مدى قوة قطاع العمالة و تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد و العكس صحيح.

يصدر في تمام الساعة 8:30 بتوقيت GMT, ربع سنوي, و يصدر عن مكتب الإحصائيات القومية بالمملكة المتحدة.

التأثير العام

لتقرير الوظائف الشهري تأثير متوسط على الأسواق لما يحتويه من بيانات تشير إلى أداء قطاع العمالة في الأسواق و الذي يعكس بالتالي أداء القطاع الصناعي الذي يمثل قطاع العمالة جزء كبير منه, حيث أنه في حالة أظهر التقرير ارتفاع مستويات البطالة و عدد العاطلين عن العمل فهذا يشير إلى أن الاقتصاد يعني من حالة خمول و تباطؤ اقتصادي و خاصة في القطاع الصناعي, بينما إذا كانت البيانات جيدة و تشير إلى انخفاض مستويات البطالة و ارتفاع الأجور فإن هذا يشير إلى أن الاقتصاد في حالة جيدة و يمر بمرحلة انتعاش و يعكس تحسن الأوضاع على المدى القصير إلى المتوسط.

أفضل سيناريو

سيكون أفضل سيناريو إذا تراجع معدل البطالة البريطاني الذي يعكس بداية تحسن سوق العمل البريطاني الذي بدروه سيدعم الانفاق الاستهلاكي في البلاد مما سيكون له الأثر الايجابي على مستويات النمو.

أسوأ سيناريو

سيكون أسوا سيناريو إذا ارتفعت معدلات البطالة قريبة مما سيكون له الأثر السلبي على مستويات النمو المنخفضة عند 0.4% خلال الربع الماضي و في ضوء العقبات الأخرى مثل توسع العجز في الموازنة العامة مقتربة من مستويات 12% من الناتج المحلي الإجمالي.


لقاؤنا سيتجدد قريبا مع بيان جديد و تفسير جديد
في امان الله

[محمد نوارج]

أكمل يا أستاذ .. الله عليك ..

بجد شرح وتحليل متميز

ومتابع معاك دايماً ..

بالتوفيق ،

[محمد نوارج]

أكمل يا أستاذ .. الله عليك ..

بجد شرح وتحليل متميز

ومتابع معاك دايماً ..

بالتوفيق ،

[التحليلات و الاخبار]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نوارج

	أكمل يا أستاذ .. الله عليك .. بجد شرح وتحليل متميز ومتابع معاك دايماً .. بالتوفيق ،

بارك الله فيك محمد دائما سباق لكل خير
و هنا في اف اكس ارابيا لن ترى الا الجديد و المفيد
واصل

[التحليلات و الاخبار]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نوارج

	أكمل يا أستاذ .. الله عليك .. بجد شرح وتحليل متميز ومتابع معاك دايماً .. بالتوفيق ،

بارك الله فيك محمد دائما سباق لكل خير
و هنا في اف اكس ارابيا لن ترى الا الجديد و المفيد
واصل

[with R]

يعنى زيادة البطالة هى انعكاس لاقتصاد
الدوله السئ والعكس...
كلام سهل وتحليل دقيق
بس فى اسباب تانيه للبطاله
غير الاقتصاد..
متابع

[with R]

يعنى زيادة البطالة هى انعكاس لاقتصاد
الدوله السئ والعكس...
كلام سهل وتحليل دقيق
بس فى اسباب تانيه للبطاله
غير الاقتصاد..
متابع

[Samy]

تسجيل حضور و متابعه
و تشوق للمزيد

[Samy]

تسجيل حضور و متابعه
و تشوق للمزيد

[Samy]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة with R

	يعنى زيادة البطالة هى انعكاس لاقتصاد الدوله السئ والعكس... كلام سهل وتحليل دقيق بس فى اسباب تانيه للبطاله غير الاقتصاد.. متابع

معاك اخى الكريم هناك اسباب عده و متفاوته للبطاله
منها ما هو اقتصادى او سياسى او حتى اجتماعى
و هى تختلف فى دول العالم المتقدم عن العالم النامى

أسباب البطالة :

إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.

الأسباب الاقتصادية والسياسية التي تزيد من الاستمرار في أعداد العمال العاطلين:

1- تفاقم آثار الثورة العلمية والتكنولوجية على العمالة حيث حلت الفنون الإنتاجية المكثفة لرأس المال محل العمل الإنساني في كثير من قطاعات الاقتصاد القومي ومن ثم انخفاض الطلب على عنصر العمل البشري.

2- انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد الرأسمالية المتقدمة إلى الدول النامية من خلال الشركات الدولية النشاط للاستفادة من العمالة الرخيصة في البلاد مما أثر على أوضاع العمالة المحلية في هذه الصناعات في البلاد الرأسمالية المتقدمة.

3- لجوء الكثير من الحكومات الرأسمالية إلى انتهاج سياسات انكماشية فكان طبيعياً أن يتم تحجيم الإنفاق العام الجاري الاستثماري في مختلف المجالات.
وكان من نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة.

أما بالنسبة للدول الناميه او المتوسطه
فقد تأثرت بلا شك بالأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقمت حدة البطالة فيها لكثير من الأسباب وعجزت حكوماتها عن تطبيق سياسات حازمة لمواجهة ارتفاع أسعار الواردات وانخفاض أو تقلب أسعار الصادرات وعدم استقرار أسواق النقد العالمية وتذبذب أسعار الصرف مما كان له أسوأ الأثر على موازين المدفوعات فضلاً عن ضعف قدراتها الذاتية على الاستيراد وتعطل كثير من برامج التنمية وعمليات الإنتاج نتيجة عجز الاستثمار مما أدى بالتالي إلى خفض معدلات النمو والتوظيف وارتفاع معدلات البطالة.

كما أن الاعتماد على الاستيراد وعدم السعي إلى التصنيع ونقل التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى نقص فرص العمل كما أنه من الواجب أن تسعى الدول الناميه و المتوسطه نحو تفعيل السوق العربية المشتركة لمواجهة التحديات الغربية والعمل على النهوض بالصناعات الصغيرة التي تدفع التنمية وتزيد من فرص العمل.

كما يجب على تلك الدول كلها أن تسعى إلى الاستفادة من العنصر البشري والمادي وأن توفر الخطط والسياسات التي تسمح لها بأن تحسن استغلال هذه الموارد للعمل على النهوض بالعنصر البشري مما يؤدي إلى التكامل فيما بينها ومن ثم يسمح لها بالتعامل مع مشكلة البطالة بشكل أفضل وعلينا أيضاً أن نعمل على توفير الإمكانات المناسبة حتى يكون للعلم والعلماء من مختلف المجالات الدور الأول في مواجهة مثل هذه المشكلات.

الأسباب الاجتماعية التي تزيد من مشكلة البطالة:

ارتفاع معدلات النمو السكاني: إن ارتفاع عدد السكان دون القدرة على استثمارهم في عملية الإنتاج يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة فمثلاً نجد بلداً كالهند يصل عدد سكانها إلى نحو 600 مليون نسمة تحتاج إلى إيجاد فرص عمل لثمانية ملايين فرد سنويا وبالتالي لديها مشكلة بسبب تزايد عدد السكان.

وهناك أيضا مجموعة من الأبعاد ذات التأثير القوي:

1- البعد الطبقي:

حيث نجد أن هناك شريحة من المجتمع وهي في الغالب من الأثرياء والتي يوجد بها من لا يعبأ بالعمل.

2- أساليب التنشئة الاجتماعية:

والتي لا يسعى فيها ولي الأمر أن يحث في الطفل قيمة الاجتهاد والعمل والتي حينها يفتقد الطفل القدوة والمثل الصالح.

3-التعليم ومستوياته:

حيث يؤثر التعليم ومستوياته في سوق العمل وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة أو عندما تكون غير مواتية للتطور التكنولوجي مقارنة بالدول المتقدمة.

فنجد أن كل هذه الأبعاد تؤثر في ظهور مشكلة البطالة كما نجد أن بعض الأفراد قد يرفضون العمل في بعض الأعمال أو المهن لأنها لا تناسب مستواهم الاجتماعي أو المستوى العلمي أو أنها لا تناسب تنشئته الاجتماعية فبالتالي تظهر لنا البطالة أو نوع من أشكال البطالة وهي البطالة الاختيارية.


_________________
هذه الجزئيه من دراسه رائعه للأستاذ
محمد سليمان الضبعان
عن البطاله

[Samy]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة with R

	يعنى زيادة البطالة هى انعكاس لاقتصاد الدوله السئ والعكس... كلام سهل وتحليل دقيق بس فى اسباب تانيه للبطاله غير الاقتصاد.. متابع

معاك اخى الكريم هناك اسباب عده و متفاوته للبطاله
منها ما هو اقتصادى او سياسى او حتى اجتماعى
و هى تختلف فى دول العالم المتقدم عن العالم النامى

أسباب البطالة :

إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.

الأسباب الاقتصادية والسياسية التي تزيد من الاستمرار في أعداد العمال العاطلين:

1- تفاقم آثار الثورة العلمية والتكنولوجية على العمالة حيث حلت الفنون الإنتاجية المكثفة لرأس المال محل العمل الإنساني في كثير من قطاعات الاقتصاد القومي ومن ثم انخفاض الطلب على عنصر العمل البشري.

2- انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد الرأسمالية المتقدمة إلى الدول النامية من خلال الشركات الدولية النشاط للاستفادة من العمالة الرخيصة في البلاد مما أثر على أوضاع العمالة المحلية في هذه الصناعات في البلاد الرأسمالية المتقدمة.

3- لجوء الكثير من الحكومات الرأسمالية إلى انتهاج سياسات انكماشية فكان طبيعياً أن يتم تحجيم الإنفاق العام الجاري الاستثماري في مختلف المجالات.
وكان من نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة.

أما بالنسبة للدول الناميه او المتوسطه
فقد تأثرت بلا شك بالأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقمت حدة البطالة فيها لكثير من الأسباب وعجزت حكوماتها عن تطبيق سياسات حازمة لمواجهة ارتفاع أسعار الواردات وانخفاض أو تقلب أسعار الصادرات وعدم استقرار أسواق النقد العالمية وتذبذب أسعار الصرف مما كان له أسوأ الأثر على موازين المدفوعات فضلاً عن ضعف قدراتها الذاتية على الاستيراد وتعطل كثير من برامج التنمية وعمليات الإنتاج نتيجة عجز الاستثمار مما أدى بالتالي إلى خفض معدلات النمو والتوظيف وارتفاع معدلات البطالة.

كما أن الاعتماد على الاستيراد وعدم السعي إلى التصنيع ونقل التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى نقص فرص العمل كما أنه من الواجب أن تسعى الدول الناميه و المتوسطه نحو تفعيل السوق العربية المشتركة لمواجهة التحديات الغربية والعمل على النهوض بالصناعات الصغيرة التي تدفع التنمية وتزيد من فرص العمل.

كما يجب على تلك الدول كلها أن تسعى إلى الاستفادة من العنصر البشري والمادي وأن توفر الخطط والسياسات التي تسمح لها بأن تحسن استغلال هذه الموارد للعمل على النهوض بالعنصر البشري مما يؤدي إلى التكامل فيما بينها ومن ثم يسمح لها بالتعامل مع مشكلة البطالة بشكل أفضل وعلينا أيضاً أن نعمل على توفير الإمكانات المناسبة حتى يكون للعلم والعلماء من مختلف المجالات الدور الأول في مواجهة مثل هذه المشكلات.

الأسباب الاجتماعية التي تزيد من مشكلة البطالة:

ارتفاع معدلات النمو السكاني: إن ارتفاع عدد السكان دون القدرة على استثمارهم في عملية الإنتاج يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة فمثلاً نجد بلداً كالهند يصل عدد سكانها إلى نحو 600 مليون نسمة تحتاج إلى إيجاد فرص عمل لثمانية ملايين فرد سنويا وبالتالي لديها مشكلة بسبب تزايد عدد السكان.

وهناك أيضا مجموعة من الأبعاد ذات التأثير القوي:

1- البعد الطبقي:

حيث نجد أن هناك شريحة من المجتمع وهي في الغالب من الأثرياء والتي يوجد بها من لا يعبأ بالعمل.

2- أساليب التنشئة الاجتماعية:

والتي لا يسعى فيها ولي الأمر أن يحث في الطفل قيمة الاجتهاد والعمل والتي حينها يفتقد الطفل القدوة والمثل الصالح.

3-التعليم ومستوياته:

حيث يؤثر التعليم ومستوياته في سوق العمل وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة أو عندما تكون غير مواتية للتطور التكنولوجي مقارنة بالدول المتقدمة.

فنجد أن كل هذه الأبعاد تؤثر في ظهور مشكلة البطالة كما نجد أن بعض الأفراد قد يرفضون العمل في بعض الأعمال أو المهن لأنها لا تناسب مستواهم الاجتماعي أو المستوى العلمي أو أنها لا تناسب تنشئته الاجتماعية فبالتالي تظهر لنا البطالة أو نوع من أشكال البطالة وهي البطالة الاختيارية.


_________________
هذه الجزئيه من دراسه رائعه للأستاذ
محمد سليمان الضبعان
عن البطاله

[with R]

انا قرأت الموضوع بعناية
يا ريت الدول العربيه يكون عندها درايه
بخطط تفعيل السوق العربيه المشتركه
.... .... ....
ويكون هناك توعيه لخطوره الامر ولطرق حلها
.... .... ....
واشكرك ع سرعه الرد استاذى العزيز
متابع دائما لجميع مواضيعك

[with R]

انا قرأت الموضوع بعناية
يا ريت الدول العربيه يكون عندها درايه
بخطط تفعيل السوق العربيه المشتركه
.... .... ....
ويكون هناك توعيه لخطوره الامر ولطرق حلها
.... .... ....
واشكرك ع سرعه الرد استاذى العزيز
متابع دائما لجميع مواضيعك

[محمد نوارج]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samy

	معاك اخى الكريم هناك اسباب عده و متفاوته للبطاله منها ما هو اقتصادى او سياسى او حتى اجتماعى و هى تختلف فى دول العالم المتقدم عن العالم النامى أسباب البطالة : إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة. الأسباب الاقتصادية والسياسية التي تزيد من الاستمرار في أعداد العمال العاطلين: 1- تفاقم آثار الثورة العلمية والتكنولوجية على العمالة حيث حلت الفنون الإنتاجية المكثفة لرأس المال محل العمل الإنساني في كثير من قطاعات الاقتصاد القومي ومن ثم انخفاض الطلب على عنصر العمل البشري. 2- انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد الرأسمالية المتقدمة إلى الدول النامية من خلال الشركات الدولية النشاط للاستفادة من العمالة الرخيصة في البلاد مما أثر على أوضاع العمالة المحلية في هذه الصناعات في البلاد الرأسمالية المتقدمة. 3- لجوء الكثير من الحكومات الرأسمالية إلى انتهاج سياسات انكماشية فكان طبيعياً أن يتم تحجيم الإنفاق العام الجاري الاستثماري في مختلف المجالات. وكان من نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة. أما بالنسبة للدول الناميه او المتوسطه فقد تأثرت بلا شك بالأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقمت حدة البطالة فيها لكثير من الأسباب وعجزت حكوماتها عن تطبيق سياسات حازمة لمواجهة ارتفاع أسعار الواردات وانخفاض أو تقلب أسعار الصادرات وعدم استقرار أسواق النقد العالمية وتذبذب أسعار الصرف مما كان له أسوأ الأثر على موازين المدفوعات فضلاً عن ضعف قدراتها الذاتية على الاستيراد وتعطل كثير من برامج التنمية وعمليات الإنتاج نتيجة عجز الاستثمار مما أدى بالتالي إلى خفض معدلات النمو والتوظيف وارتفاع معدلات البطالة. كما أن الاعتماد على الاستيراد وعدم السعي إلى التصنيع ونقل التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى نقص فرص العمل كما أنه من الواجب أن تسعى الدول الناميه و المتوسطه نحو تفعيل السوق العربية المشتركة لمواجهة التحديات الغربية والعمل على النهوض بالصناعات الصغيرة التي تدفع التنمية وتزيد من فرص العمل. كما يجب على تلك الدول كلها أن تسعى إلى الاستفادة من العنصر البشري والمادي وأن توفر الخطط والسياسات التي تسمح لها بأن تحسن استغلال هذه الموارد للعمل على النهوض بالعنصر البشري مما يؤدي إلى التكامل فيما بينها ومن ثم يسمح لها بالتعامل مع مشكلة البطالة بشكل أفضل وعلينا أيضاً أن نعمل على توفير الإمكانات المناسبة حتى يكون للعلم والعلماء من مختلف المجالات الدور الأول في مواجهة مثل هذه المشكلات. الأسباب الاجتماعية التي تزيد من مشكلة البطالة: ارتفاع معدلات النمو السكاني: إن ارتفاع عدد السكان دون القدرة على استثمارهم في عملية الإنتاج يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة فمثلاً نجد بلداً كالهند يصل عدد سكانها إلى نحو 600 مليون نسمة تحتاج إلى إيجاد فرص عمل لثمانية ملايين فرد سنويا وبالتالي لديها مشكلة بسبب تزايد عدد السكان. وهناك أيضا مجموعة من الأبعاد ذات التأثير القوي: 1- البعد الطبقي: حيث نجد أن هناك شريحة من المجتمع وهي في الغالب من الأثرياء والتي يوجد بها من لا يعبأ بالعمل. 2- أساليب التنشئة الاجتماعية: والتي لا يسعى فيها ولي الأمر أن يحث في الطفل قيمة الاجتهاد والعمل والتي حينها يفتقد الطفل القدوة والمثل الصالح. 3-التعليم ومستوياته: حيث يؤثر التعليم ومستوياته في سوق العمل وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة أو عندما تكون غير مواتية للتطور التكنولوجي مقارنة بالدول المتقدمة. فنجد أن كل هذه الأبعاد تؤثر في ظهور مشكلة البطالة كما نجد أن بعض الأفراد قد يرفضون العمل في بعض الأعمال أو المهن لأنها لا تناسب مستواهم الاجتماعي أو المستوى العلمي أو أنها لا تناسب تنشئته الاجتماعية فبالتالي تظهر لنا البطالة أو نوع من أشكال البطالة وهي البطالة الاختيارية. _________________ هذه الجزئيه من دراسه رائعه للأستاذ محمد سليمان الضبعان عن البطاله

إيه الجمال ده يا استاذ سامي

شباب شباب يعني ...

أنا اللي معنتش ملاحق وراك .. هههه

دراسة ممتازة

جزاك الله كمل خير،

[محمد نوارج]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samy

	معاك اخى الكريم هناك اسباب عده و متفاوته للبطاله منها ما هو اقتصادى او سياسى او حتى اجتماعى و هى تختلف فى دول العالم المتقدم عن العالم النامى أسباب البطالة : إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة. الأسباب الاقتصادية والسياسية التي تزيد من الاستمرار في أعداد العمال العاطلين: 1- تفاقم آثار الثورة العلمية والتكنولوجية على العمالة حيث حلت الفنون الإنتاجية المكثفة لرأس المال محل العمل الإنساني في كثير من قطاعات الاقتصاد القومي ومن ثم انخفاض الطلب على عنصر العمل البشري. 2- انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد الرأسمالية المتقدمة إلى الدول النامية من خلال الشركات الدولية النشاط للاستفادة من العمالة الرخيصة في البلاد مما أثر على أوضاع العمالة المحلية في هذه الصناعات في البلاد الرأسمالية المتقدمة. 3- لجوء الكثير من الحكومات الرأسمالية إلى انتهاج سياسات انكماشية فكان طبيعياً أن يتم تحجيم الإنفاق العام الجاري الاستثماري في مختلف المجالات. وكان من نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة. أما بالنسبة للدول الناميه او المتوسطه فقد تأثرت بلا شك بالأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقمت حدة البطالة فيها لكثير من الأسباب وعجزت حكوماتها عن تطبيق سياسات حازمة لمواجهة ارتفاع أسعار الواردات وانخفاض أو تقلب أسعار الصادرات وعدم استقرار أسواق النقد العالمية وتذبذب أسعار الصرف مما كان له أسوأ الأثر على موازين المدفوعات فضلاً عن ضعف قدراتها الذاتية على الاستيراد وتعطل كثير من برامج التنمية وعمليات الإنتاج نتيجة عجز الاستثمار مما أدى بالتالي إلى خفض معدلات النمو والتوظيف وارتفاع معدلات البطالة. كما أن الاعتماد على الاستيراد وعدم السعي إلى التصنيع ونقل التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى نقص فرص العمل كما أنه من الواجب أن تسعى الدول الناميه و المتوسطه نحو تفعيل السوق العربية المشتركة لمواجهة التحديات الغربية والعمل على النهوض بالصناعات الصغيرة التي تدفع التنمية وتزيد من فرص العمل. كما يجب على تلك الدول كلها أن تسعى إلى الاستفادة من العنصر البشري والمادي وأن توفر الخطط والسياسات التي تسمح لها بأن تحسن استغلال هذه الموارد للعمل على النهوض بالعنصر البشري مما يؤدي إلى التكامل فيما بينها ومن ثم يسمح لها بالتعامل مع مشكلة البطالة بشكل أفضل وعلينا أيضاً أن نعمل على توفير الإمكانات المناسبة حتى يكون للعلم والعلماء من مختلف المجالات الدور الأول في مواجهة مثل هذه المشكلات. الأسباب الاجتماعية التي تزيد من مشكلة البطالة: ارتفاع معدلات النمو السكاني: إن ارتفاع عدد السكان دون القدرة على استثمارهم في عملية الإنتاج يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة فمثلاً نجد بلداً كالهند يصل عدد سكانها إلى نحو 600 مليون نسمة تحتاج إلى إيجاد فرص عمل لثمانية ملايين فرد سنويا وبالتالي لديها مشكلة بسبب تزايد عدد السكان. وهناك أيضا مجموعة من الأبعاد ذات التأثير القوي: 1- البعد الطبقي: حيث نجد أن هناك شريحة من المجتمع وهي في الغالب من الأثرياء والتي يوجد بها من لا يعبأ بالعمل. 2- أساليب التنشئة الاجتماعية: والتي لا يسعى فيها ولي الأمر أن يحث في الطفل قيمة الاجتهاد والعمل والتي حينها يفتقد الطفل القدوة والمثل الصالح. 3-التعليم ومستوياته: حيث يؤثر التعليم ومستوياته في سوق العمل وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة أو عندما تكون غير مواتية للتطور التكنولوجي مقارنة بالدول المتقدمة. فنجد أن كل هذه الأبعاد تؤثر في ظهور مشكلة البطالة كما نجد أن بعض الأفراد قد يرفضون العمل في بعض الأعمال أو المهن لأنها لا تناسب مستواهم الاجتماعي أو المستوى العلمي أو أنها لا تناسب تنشئته الاجتماعية فبالتالي تظهر لنا البطالة أو نوع من أشكال البطالة وهي البطالة الاختيارية. _________________ هذه الجزئيه من دراسه رائعه للأستاذ محمد سليمان الضبعان عن البطاله

إيه الجمال ده يا استاذ سامي

شباب شباب يعني ...

أنا اللي معنتش ملاحق وراك .. هههه

دراسة ممتازة

جزاك الله كمل خير،