طوكيو (رويترز)
- ظل الفرنك السويسري تحت ضغط يوم الثلاثاء بسبب التهديد بتدخل جديد من السلطات السويسرية في حين هبط اليورو قبيل اقتراع حاسم في ايطاليا بينما وصل العائد على السندات الايطالية الى أعلى مستوى في 14 عاما وتسعى اليونان جاهدة لاختيار رئيس وزراء جديد.
وتفاقمت الخسائر الحادة للفرنك السويسري التي بدأت يوم الاثنين بعد تصعيد في تحذيرات مسؤولي البنك المركزي من اجراءات جديدة لكبح جماح العملة اذا لزم الأمر. وفرض البنك المركزي السويسري حدا أعلى لسعر العملة المحلية عند 1.2 فرنك لليورو في سبتمبر ايلول وتعهد بالدفاع عن هذا المستوى بكل الوسائل الضرورية.
وحتى اليورو المهتز واصل مكاسبه وارتفع 0.2 بالمئة الى 1.2418 فرنك بعد أن سجل أكبر قفزة في يوم واحد في شهرين يوم الاثنين. وصعد الدولار متجاوزا 0.9037 فرنك للمرة الاولى من نحو ثلاثة أسابيع.
ووسط أجواء القلق المحيطة بواحد من أكبر أسواق السندات السيادية في العالم قفز اليورو 0.3 بالمئة ليصل الى 1.3743 دولار انخفاضا من 1.3773 دولار في اواخر معاملات نيويورك وبانخفاض واضح عن أعلى مستوى في شهرين عند 1.4248 دولار الذي بلغه في 27 اكتوبر تشرين الاول.
وفقد الدولار الاسترالي 0.7 بالمئة الى 1.3011 دولار امريكي مع هبوط معظم البورصات الاسيوية وتراجع الاسهم الامريكية في العقود الاجلة 0.5 بالمئة وسط ما وصفه متعاملون بحديث في السوق عن مبيعات من مؤسسات سويسرية واسترالية وامريكية.
وتحرك مؤشر الدولار في نطاق ضيق بين 76.574 و77.676 وبلغ في أحدث تعاملات 77.090 . ومقابل الين لم يطرأ تغير يذكر على العملة الامريكية وحومت حول 78.04 ين.