FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex منتدى العملات العام Forex فى هذا القسم يتم مناقشه كل ما يتعلق بـسوق تداول العملات العالمية الفوركس و مناقشة طرق التحليل المختلفة و تحليل المعادن , الذهب ، الفضة ، البترول من خلال تحليل فني ، تحليل اساسي ،اخبار اقتصادية متجددة ، تحليل رقمى ، مسابقات متعددة ، توصيات ، تحليلات ، التداول ، استراتيجيات مختلفة ، توصيات فوركس ، بورصة العملات ، الفوركس ، تجارة الفوركس ، يورو دولار ، باوند دولار ، بونص فوركس ، تداول ، اسهم ، عملات ، افضل موقع فوركس


تحليل الاسبوع للعملات بسوق الفوركس منقول للأفادة

منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-09-2010, 09:48 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
abuabdalrhman
عضو فعال
الصورة الرمزية abuabdalrhman

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 243
الدولة: القدس الشريف
العمر: 60
المشاركات: 555
بمعدل : 0.11 يوميا

الإتصالات
الحالة:
abuabdalrhman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
7 تحليل الاسبوع للعملات بسوق الفوركس منقول للأفادة

الدولار الأمريكي

سجل مؤشر الدولار الأمريكي القياسي انخفاضا كبيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي في سوق العملات. ويأتي ذلك الانخفاض على الرغم من أن معدلات المخاطرة في السوق ليست عن مستوياتها العادية، ولكن هذا لم يمنع العملات عالية المخاطر من الارتفاع على حساب الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي. ولهذا فإنه من الممكن أن نقول أن الانخفاض الخاص بالدولار الأمريكي الأسبوع الماضي في سوق العملات قد يكون السبب فيه أحد العوامل الأخرى غير المخاطرة، والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو هل انفصل الدولار الأمريكي في أداءه عن الحالة النفسية العامة لدى المستثمرين؟، في الحقيقة فإن الإجابة على ذلك التساؤل قد تكون هي الخطوة الأولى من أجل العمل على توقع حركة الدولار الأمريكي في المستقبل، ففي حالة حدوث ذلك فعلا وانفصل أداء الدولار الأمريكي عن الحالة النفسية لدى المتعاملين، فإن العامل الرئيسي لتحديد اتجاه الدولار لن يكون معروفا وبالتالي فإن المسألة سوف تخضع لآراء المتعاملين المختلفين في سوق العملات، مما قد ينتج عنه حدوث اتجاهات غير واضحة على العملة الأمريكية.


بالتأكيد في ظل تلك الغرابة في الأداء فإن السؤال الذي يفكر فيه الكثير من المتعاملين في سوق العملات في الوقت الحالي، هل سيقوم الدولار الأمريكي بتحديد اتجاهه القادم بغض النظر عن اتجاه معدلات المخاطرة في السوق؟، ولعل التفكير في مثل ذلك الأمر في الوقت الحالي السبب فيه هو الانخفاض الحاد الذي أصاب الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي في سوق العملات بصورة كبيرة مقابل العملات الأخرى على الرغم من ارتفاع المخاطر وسوء البيانات الاقتصادية، ولكن في حالة أن قمنا بتجاهل المؤشرات الفنية بعد ذلك الانخفاض الحاد فإنه من الممكن لنا أن نعتبر تلك الحركة هي حركة تابعة لفترة من انخفاض الذبذبة بصورة كبيرة، ففي أول أسبوعين من الشهر كان الدولار الأمريكي يسير داخل نطاق ضيق من الأسعار وكان مؤشر S&P500 يسجل ارتفاعا بشكل واضح، مما يعني انخفاض قوة العلاقة بين العملة وسوق العملات بصورة كبيرة، ففي حلة أن كانت القوة الرئيسية المحركة للسوق أصبح تأثيرها أقل وهي معدلات المخاطرة، فمن المنطقي أن نفترض أن العلاقة بين العملة والأسهم أيضا تنخفض ولا تستمر بالشكل الانعكاسي المعهود عليه دائما.


بالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن أن يحدث ويكون الدولار الأمريكي قد فقد جزء من بريقه كعملة آمنة مما قد يؤدي إلى انخفاضه على المدى الطويل نظرا لانخفاض قوة الاقتصاد الأمريكي بصورة كبيرة. بالإضافة إلى معلومة هامة للغاية والتي تتمثل في أن استمرار محاولات الحكومة الأمريكية في دعم الاقتصاد ودعم معدلات النمو الاقتصادية من خلال بعض خطط الانقاذ من شأنها أن تعمل على زيادة العرض النقدي، وبالتالي فإن ذلك يؤثر بصورة سلبية على قيمة العملة. ومن هنا من الممكن أن نتصور أن الدولار الأمريكي قد يبدأ في فقدان جزء كبير من قيمته لدى المتعاملين في سوق العملات كعملة آمنة في حالة تحقق ذلك الأمر بالفعل، والجدير بالذكر فقد كانت التوقعات الأسبوع الماضي تشير إلى أن البنك المركزي سوف يقوم زيادة برنامج الإقراض الأمر الذي دعم انخفاض الدولار الأمريكي أيضا، وبصورة عامة فإن السؤال الحالي هل سيقوم البنك الفيدرالي الأمريكي أيضا هذا الأسبوع للاجتماع ورفع خطة التحفيز الاقتصادي عن 2 تريليون دولار؟ في الحقيقة فإنه من غير المتوقع ولكن في حالة حدوث ذلك فإنه سوف يؤثر سلبيا على علاقة معدلات المخاطرة والثقة مع الدولار الأمريكي وسيتم تجنيب معدلات المخاطرة التأثير على اتجاه الدولار الأمريكي القادم.

من ناحية أخرى فإنه من المنتظر خلال الأسبوع صدور بيانات حول قطاع الصناعة بالإضافة إلى بيانات حول قطاع الإسكان أيضا، ويجب أن يتم متابعة أداء تلك البيانات لتأثيرها الكبير على سوق العملات.
اليورو:
سجل اليورو ارتفاعا كبيرا مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي في سوق العملات، وذلك مع ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية مما أدى إلى ارتفاع العملات عالية المخاطر في السوق. وكان اليورو من أفضل العملات من حيث الأداء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ولكنه كان قد سجل انخفاضا تصحيحيا بحلول نهاية الأسبوع عند الإغلاق مقابل الدولار الأمريكي. ولكن بشكل عام فقد استطاع اليورو/دولار أمريكي الخروج من النطاق العرضي الذي كان يسير فيه الفترة الماضي، وقد كنا أشرنا في التقارير السابقة إلى أن موعد الاختراق قد اقترب بصورة كبيرة بالنسبة للعملات. ولكن الحركة القادمة الخاصة باليورو قد تبدو أكثر أهمية من الحركة السابقة حيث أن اليورو سوف يواجه الكثير من المقاومات الفنية الصعبة في مقابل الدولار الأمريكي الفترة القادمة.

والجدير بالذكر فإنه من غير المنتظر صدور الكثير من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو خلال الأسبوع، الأمر الذي يعني أن اليورو سوف يحتاج إلى المزيد من الدعم من الحالة النفسية لدى المتعاملين من أجل أن يستطيع تسجيل المزيد من الارتفاعات مقابل الدولار الأمريكي، ولكن من الممكن بالنسبة للمتعاملين مراقبة أداء البيانات المنتظر صدورها حول تقرير IFO لمناخ الأعمال عن ألمانيا والذي من الممكن أن يؤثر على حركة الأسعار في سوق العملات. هذا بالإضافة إلى أهمية متابعة أداء سوق الأسهم الأمريكي وذلك لمعرفة مدى تأثيره على الحالة النفسية للمتعاملين، وفي حالة ارتفاعه فإنه من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الجديد.

من ناحية أخرى فإن السرعة التي سار بها اليورو أثناء اختراقه للحركة العرضية مقابل الدولار الأمريكي في سوق العملات تشير إلى أن الحركة الانعكاسية قد تحدث في أي وقت وفي أي لحظة الفترة القادمة، لذلك فإن أداء اليورو/دولار أمريكي بالقرب من مستويات المقاومة الفنية 1.3150 يجب أن يتم متابعته بصورة قوية. ففي حالة اختراق تلك المقاومة لأعلى فإنه سوف يكون من المتوقع استمرار الارتفاع إلى مستويات قريبة من 1.3300، مع العلم أنه قبل الارتفاع من الممكن أن نرى عودة لاختبار مستويات الدعم القريبة من 1.2800.




الباوند:

لم يتغير الباوند في الأداء كثيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي في سوق العملات، مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.03% فقط مقابل معظم العملات الرئيسية المقابلة له. ولا يزال الباوند مستمرا في السير داخل نطاق ضيق من الأسعار منذ بداية هذا الشهر مع انخفاض معدلات الذبذبة بصورة كبيرة مقابل العملات الأخرى. وفي الحقيقة فإن الكثير من المتداولين يرون أنه لا توجد فرصة واضحة في الوقت الحالي لتوقع المستقبل القريب بالنسبة للعملة البريطانية، خاصة مع انخفاض معامل الارتباط ما بين حركة الأسعار في ومعدلات المخاطرة الأمر الذي يجعل توقع مستقبل بعض الأزواج في سوق العملات مثل الباوند/ين ياباني والباوند/دولار أمريكي من الصعب توقعها في الوقت الحالي.

من المنتظر خلال الأسبوع صدور محضر جمعية لجنة السياسات التابعة للبنك المركزي البريطاني "مينتس" خلال الأسبوع، وبصورة عامة فإنه من المتوقع أن يهتم المتعاملون بمتابعة نتائج التصويت الخاصة باللجنة على القرار الأخير بتثبيت أسعار الفوائد ومن المتوقع أن يكون لذلك تأثير كبير على حركة الأسعار في سوق العملات. وبصورة عامة فإن البنك المركزي كان قد أشار إلى أن ارتفاع مستويات الأسعار منذ بداية عام 2010 من الممكن أن يكون بسبب بعض العوامل المؤقتة، مع التوقع بأن معدلات التضخم على المعدلات السنوية سوف تعاود الانخفاض مرة أخرى تحت مستويات 2% بحلول عام 2012. وفي ظل هذه الإطار الزمني الممتد، من المؤكد أن "مارفين كينج" وأعضاء اللجنة السياسة النقدية لن يقدموا على اتخاذ إجراء سريعًا على الرغم من وعودهم بتغيير السياسة النقدية "في أيضًا من الاتجاهين إذا تطلب الأمر. ويشير مؤشر "كريدي سويس" الخاص بقياس درجة التوقعات برفع أسعار الفائدة إلى انه له من غير المتوقع أن يكون هناك تغيير في السياسة النقدية خلال العام القادم.

من ناحية أخرى فإنه من غير المنتظر صدور الكثير من البيانات الاقتصادية خلال باقي الأسبوع، الأمر الذي يجعل السير العرضي الحالي أكثر قابلية للاستمرار خلال الفترة الحالية بالنسبة للباوند في سوق العملات، خاصة وأن مؤشرات الذبذبة تشير إلى أن انخفاض الذبذبة هو الواقع المسيطر في الوقت الحالي.



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور abuabdalrhman  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 19-09-2010, 09:48 PM
abuabdalrhman abuabdalrhman غير متواجد حالياً
عضو فعال
7 تحليل الاسبوع للعملات بسوق الفوركس منقول للأفادة

الدولار الأمريكي

سجل مؤشر الدولار الأمريكي القياسي انخفاضا كبيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي في سوق العملات. ويأتي ذلك الانخفاض على الرغم من أن معدلات المخاطرة في السوق ليست عن مستوياتها العادية، ولكن هذا لم يمنع العملات عالية المخاطر من الارتفاع على حساب الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي. ولهذا فإنه من الممكن أن نقول أن الانخفاض الخاص بالدولار الأمريكي الأسبوع الماضي في سوق العملات قد يكون السبب فيه أحد العوامل الأخرى غير المخاطرة، والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو هل انفصل الدولار الأمريكي في أداءه عن الحالة النفسية العامة لدى المستثمرين؟، في الحقيقة فإن الإجابة على ذلك التساؤل قد تكون هي الخطوة الأولى من أجل العمل على توقع حركة الدولار الأمريكي في المستقبل، ففي حالة حدوث ذلك فعلا وانفصل أداء الدولار الأمريكي عن الحالة النفسية لدى المتعاملين، فإن العامل الرئيسي لتحديد اتجاه الدولار لن يكون معروفا وبالتالي فإن المسألة سوف تخضع لآراء المتعاملين المختلفين في سوق العملات، مما قد ينتج عنه حدوث اتجاهات غير واضحة على العملة الأمريكية.


بالتأكيد في ظل تلك الغرابة في الأداء فإن السؤال الذي يفكر فيه الكثير من المتعاملين في سوق العملات في الوقت الحالي، هل سيقوم الدولار الأمريكي بتحديد اتجاهه القادم بغض النظر عن اتجاه معدلات المخاطرة في السوق؟، ولعل التفكير في مثل ذلك الأمر في الوقت الحالي السبب فيه هو الانخفاض الحاد الذي أصاب الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي في سوق العملات بصورة كبيرة مقابل العملات الأخرى على الرغم من ارتفاع المخاطر وسوء البيانات الاقتصادية، ولكن في حالة أن قمنا بتجاهل المؤشرات الفنية بعد ذلك الانخفاض الحاد فإنه من الممكن لنا أن نعتبر تلك الحركة هي حركة تابعة لفترة من انخفاض الذبذبة بصورة كبيرة، ففي أول أسبوعين من الشهر كان الدولار الأمريكي يسير داخل نطاق ضيق من الأسعار وكان مؤشر S&P500 يسجل ارتفاعا بشكل واضح، مما يعني انخفاض قوة العلاقة بين العملة وسوق العملات بصورة كبيرة، ففي حلة أن كانت القوة الرئيسية المحركة للسوق أصبح تأثيرها أقل وهي معدلات المخاطرة، فمن المنطقي أن نفترض أن العلاقة بين العملة والأسهم أيضا تنخفض ولا تستمر بالشكل الانعكاسي المعهود عليه دائما.


بالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن أن يحدث ويكون الدولار الأمريكي قد فقد جزء من بريقه كعملة آمنة مما قد يؤدي إلى انخفاضه على المدى الطويل نظرا لانخفاض قوة الاقتصاد الأمريكي بصورة كبيرة. بالإضافة إلى معلومة هامة للغاية والتي تتمثل في أن استمرار محاولات الحكومة الأمريكية في دعم الاقتصاد ودعم معدلات النمو الاقتصادية من خلال بعض خطط الانقاذ من شأنها أن تعمل على زيادة العرض النقدي، وبالتالي فإن ذلك يؤثر بصورة سلبية على قيمة العملة. ومن هنا من الممكن أن نتصور أن الدولار الأمريكي قد يبدأ في فقدان جزء كبير من قيمته لدى المتعاملين في سوق العملات كعملة آمنة في حالة تحقق ذلك الأمر بالفعل، والجدير بالذكر فقد كانت التوقعات الأسبوع الماضي تشير إلى أن البنك المركزي سوف يقوم زيادة برنامج الإقراض الأمر الذي دعم انخفاض الدولار الأمريكي أيضا، وبصورة عامة فإن السؤال الحالي هل سيقوم البنك الفيدرالي الأمريكي أيضا هذا الأسبوع للاجتماع ورفع خطة التحفيز الاقتصادي عن 2 تريليون دولار؟ في الحقيقة فإنه من غير المتوقع ولكن في حالة حدوث ذلك فإنه سوف يؤثر سلبيا على علاقة معدلات المخاطرة والثقة مع الدولار الأمريكي وسيتم تجنيب معدلات المخاطرة التأثير على اتجاه الدولار الأمريكي القادم.

من ناحية أخرى فإنه من المنتظر خلال الأسبوع صدور بيانات حول قطاع الصناعة بالإضافة إلى بيانات حول قطاع الإسكان أيضا، ويجب أن يتم متابعة أداء تلك البيانات لتأثيرها الكبير على سوق العملات.
اليورو:
سجل اليورو ارتفاعا كبيرا مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي في سوق العملات، وذلك مع ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية مما أدى إلى ارتفاع العملات عالية المخاطر في السوق. وكان اليورو من أفضل العملات من حيث الأداء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ولكنه كان قد سجل انخفاضا تصحيحيا بحلول نهاية الأسبوع عند الإغلاق مقابل الدولار الأمريكي. ولكن بشكل عام فقد استطاع اليورو/دولار أمريكي الخروج من النطاق العرضي الذي كان يسير فيه الفترة الماضي، وقد كنا أشرنا في التقارير السابقة إلى أن موعد الاختراق قد اقترب بصورة كبيرة بالنسبة للعملات. ولكن الحركة القادمة الخاصة باليورو قد تبدو أكثر أهمية من الحركة السابقة حيث أن اليورو سوف يواجه الكثير من المقاومات الفنية الصعبة في مقابل الدولار الأمريكي الفترة القادمة.

والجدير بالذكر فإنه من غير المنتظر صدور الكثير من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو خلال الأسبوع، الأمر الذي يعني أن اليورو سوف يحتاج إلى المزيد من الدعم من الحالة النفسية لدى المتعاملين من أجل أن يستطيع تسجيل المزيد من الارتفاعات مقابل الدولار الأمريكي، ولكن من الممكن بالنسبة للمتعاملين مراقبة أداء البيانات المنتظر صدورها حول تقرير IFO لمناخ الأعمال عن ألمانيا والذي من الممكن أن يؤثر على حركة الأسعار في سوق العملات. هذا بالإضافة إلى أهمية متابعة أداء سوق الأسهم الأمريكي وذلك لمعرفة مدى تأثيره على الحالة النفسية للمتعاملين، وفي حالة ارتفاعه فإنه من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الجديد.

من ناحية أخرى فإن السرعة التي سار بها اليورو أثناء اختراقه للحركة العرضية مقابل الدولار الأمريكي في سوق العملات تشير إلى أن الحركة الانعكاسية قد تحدث في أي وقت وفي أي لحظة الفترة القادمة، لذلك فإن أداء اليورو/دولار أمريكي بالقرب من مستويات المقاومة الفنية 1.3150 يجب أن يتم متابعته بصورة قوية. ففي حالة اختراق تلك المقاومة لأعلى فإنه سوف يكون من المتوقع استمرار الارتفاع إلى مستويات قريبة من 1.3300، مع العلم أنه قبل الارتفاع من الممكن أن نرى عودة لاختبار مستويات الدعم القريبة من 1.2800.




الباوند:

لم يتغير الباوند في الأداء كثيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي في سوق العملات، مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.03% فقط مقابل معظم العملات الرئيسية المقابلة له. ولا يزال الباوند مستمرا في السير داخل نطاق ضيق من الأسعار منذ بداية هذا الشهر مع انخفاض معدلات الذبذبة بصورة كبيرة مقابل العملات الأخرى. وفي الحقيقة فإن الكثير من المتداولين يرون أنه لا توجد فرصة واضحة في الوقت الحالي لتوقع المستقبل القريب بالنسبة للعملة البريطانية، خاصة مع انخفاض معامل الارتباط ما بين حركة الأسعار في ومعدلات المخاطرة الأمر الذي يجعل توقع مستقبل بعض الأزواج في سوق العملات مثل الباوند/ين ياباني والباوند/دولار أمريكي من الصعب توقعها في الوقت الحالي.

من المنتظر خلال الأسبوع صدور محضر جمعية لجنة السياسات التابعة للبنك المركزي البريطاني "مينتس" خلال الأسبوع، وبصورة عامة فإنه من المتوقع أن يهتم المتعاملون بمتابعة نتائج التصويت الخاصة باللجنة على القرار الأخير بتثبيت أسعار الفوائد ومن المتوقع أن يكون لذلك تأثير كبير على حركة الأسعار في سوق العملات. وبصورة عامة فإن البنك المركزي كان قد أشار إلى أن ارتفاع مستويات الأسعار منذ بداية عام 2010 من الممكن أن يكون بسبب بعض العوامل المؤقتة، مع التوقع بأن معدلات التضخم على المعدلات السنوية سوف تعاود الانخفاض مرة أخرى تحت مستويات 2% بحلول عام 2012. وفي ظل هذه الإطار الزمني الممتد، من المؤكد أن "مارفين كينج" وأعضاء اللجنة السياسة النقدية لن يقدموا على اتخاذ إجراء سريعًا على الرغم من وعودهم بتغيير السياسة النقدية "في أيضًا من الاتجاهين إذا تطلب الأمر. ويشير مؤشر "كريدي سويس" الخاص بقياس درجة التوقعات برفع أسعار الفائدة إلى انه له من غير المتوقع أن يكون هناك تغيير في السياسة النقدية خلال العام القادم.

من ناحية أخرى فإنه من غير المنتظر صدور الكثير من البيانات الاقتصادية خلال باقي الأسبوع، الأمر الذي يجعل السير العرضي الحالي أكثر قابلية للاستمرار خلال الفترة الحالية بالنسبة للباوند في سوق العملات، خاصة وأن مؤشرات الذبذبة تشير إلى أن انخفاض الذبذبة هو الواقع المسيطر في الوقت الحالي.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للأفادة, للعملات, منقول, الاسبوع, تحليل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:08 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team