مازال الذهب غير قادراً على التخلص من الضغوط التي يواجها في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية التي نشهدها في الوقت الراهن. فقد تعرض الذهب للكثير من الضغوط بنهاية العام الماضي، والتي قد تزايدت مؤخراً خاصةً في ضوء قوة الدولار الأمريكي بالإضافة إلى الأوضاع الأوروبية الغير مستقرة. وقد صرح بنك "باركليز" بأن توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة قد دعمت قوة الدولار لكنها في المقابل أدت إلى ضعف الطلب على الذهب. وفي ظل استمرار تحسن البيانات الاقتصادية بالولايات المتحدة، والتي تدفع الاحتياطي الفيدرالي يوماً بعد يوم نحو رفع معدلات الفائدة، فمن المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في التراجع. هذا، ويواصل الذهب اتجاهه الهابط لليوم التاسع على التوالي، على أن يجري التداول في الوقت الراهن عند 1153.70 دولار للأوقية.