يوم الجمعة الرابع من سبتمبر هو يوم كبير للاقتصاد الأمريكي
سنجد عدد الوظائف أضاف الاقتصاد الأميركي في أغسطس وعما إذا كانت الأجور تنمو في نهاية المطاف.
ولكن هذه المرة الخبر يتجاوز عن كونه الوظائف والأجور - قرار كبير يلوح في أقل من أسبوعين لبنك أميركي المركزي وللمجلس الاحتياطي الفدرالي. ويمكن أن يكون العامل والسبب الحاسم.
كثير من المحللين ينتظرون ويحللون هذا الحدث ومنهم من يقول ان هذا القرار ارقامه ستكون عبئ اكثر وضغط اكثر على الفدرالي بشان اسعار الفائده
لماذا؟ وكيف ؟ اشرح لي بالتفصيل ؟
السبب هو أن نمو الوظائف من شأنه أن يؤكد وجهة النظر أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى بشكل جيد وقوي بما يكفي لتحمل ارتفاع أسعار الفائدة.وهذا ما شكك به اصلا الكثير .
وهنا المعضلة: لان أسواق الأسهم والتذبذبات التحركات العنيفه فيالفتره الماضية بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الصين وأثرها على الصعيد العالمي.والقرار الصيني الاخير .
بالتالي اذا رفع البنك أسعار الفائدة في 17 سبتمبر من المحتمل جدا خلق مزيد من التقلباتفي سوق الاسهم العالميه ومستويات جديده يشهدها الدولار مقابل العملات ..
فما هو الخيار الأخر : يمكن للبنك الاحتياطي الفيدرالي الانتظار والأمل - مع عدم وجود ضمانات كما عودنا -على امل ان الأمور ستكون أكثر هدوءا في غضون الأشهر القليلة لحين اجتماع ديسمبر القادم 2015.
انقسم الخبراء صراحه حيث انه يقول البعض رفع سعر الفائدة قادم في سبتمبر في حين يقول آخرون بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف ينتظر ويتمهم في قراراته.
والبعض الآخرمن المحللين الاقتصادين يقولون لن يأتي رفع سعر الفائدة حتى مارس من عام 2016.
اذا ما جائت 200،000 وظيفة الارقام سيئه تعتبر هي بدايه للفدرالي للتمهيد ولرفع فعلي لاسعار الفائده
عادة ما يركز الفدرالي على نقتطين هامين : سوق العمل والتضخم ..
سوق العمل زخما لهذا العام2015
والتضخم ليس قريبا كفايه ل 2٪
وهذا ما صعب القرار عليهم ..
ناهيكم اخوتي عن القرارات الصينيه وما احدثته من تقلبات في السوق في الفتره القليله الماضيه ،،
وارقام الغد هي ما ستحسم او تجعل الصوره اوضح للفدرالي لاخذ القرار الصائب