ألمانيا تفلت من الركود ونمو فرنسي يفوق التوقعات
أفلتت ألمانيا من الركود بصعوبة في الربع الثالث من العام ونما اقتصاد فرنسا بمعدل فاق التوقعات مما يضع منطقة اليورو على مسار نمو ضعيف لكن بدون ركود.
وقال مكتب الإحصاءات الألماني اليوم الجمعة إن أكبر اقتصاد أوروبي نما 0.1 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة وذلك بعد تراجع نسبته 0.1 بالمئة في الربع الثاني.
وحالت زيادة قوية في الإنفاق الاستهلاكي ودفعة صغيرة من التجارة الخارجية دون نتيجة أسوأ.
ونما اقتصاد فرنسا 0.3 بالمئة في الربع الثال بينما كانت التوقعات لنمو 0.2 بالمئة مما يجعله أفضل أداء في أكثر من عام. لكن قراءة الربع الثاني تم تعديلها لتظهر انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 بالمئة.
وتظهر نتائج استطلاع رويترز توقعات لنمو 0.1 بالمئة لمنطقة اليورو ككل وهو الأداء الضعيف نفسه المسجل في الربع الثاني. ويصدر ذلك الرقم في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
وتتوقع حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند نموا لا يزيد على 0.4 بالمئة للعام بأكمله أي أقل من نصف التوقعغات الأصلية وتقول إنها لن تحقق تعهدا لخفض عجز الميزانية إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام القادم.
كانت لجنة المستشارين الاقتصاديين المستقلين للحكومة الألمانية خفضت يوم الأربعاء توقعاتها للنمو في 2014 إلى 1.2 بالمئة من 1.9 بالمئة. ولا تتوقع اللجنة أي تسارع في العام القادم وتتكهن بنمو نسبته واحد بالمئة