صرح وزير المالية الياباني أزومي عن موافقته للتعاون من أجل تخطى العقبات فى سوق العملات وتقديم المساعدة لحل المشاكل الاقتصادية لإسبانيا واليونان. وفي الوقت نفسه أبقى البنك المركزي الكندي على معدل الفائدة دون جديد ليستقر عند المستوى 1% في حين شرع البنك الاحتياطي الاسترالي في خفض معدل الفائدة بنحو 25 نقطة لتصل إلى 3.5% وذلك خلال جلسة التداولات الآسيوية.
هذا وقد ورد عن فاسيلي سيريبياكوف الخبير الاستراتيجي لدى Wells Fargo Bank:" لقد كان بنك كندا أكثر حذراً مما قد يؤول إليه النمو الاقتصادي العالمي ولكنه أبقى تلميحاته المبالغ فيها في الجزء المخصص لإبداء التوقعات بالبيان خاصته مما يدعم ذا من تقدم الدولار الكندي". ويتوقع المحلل أن تضطرب الأسواق تطلعاً للاتجاه الحادة التي قد يشهدها عقب اجتماع السياسة النقدية لـ البنك المركزي الأوروبي غداً.
وعلى صعيد الولايات المتحدة، ناقش فيشر عضو مجلس إدارة البنك الفيدرالي الأمريكي خفض برنامج شراء السندات بزعم أنه قد يدعم ذلك النمو الاقتصادي، كما يزيد من فرص تمويل البنك المركزي للديون الحكومية.