خطوة تصعيدية.. بكين تلغي الامتيازات عن سلع مستوردة من تايوان
أعلنت بكين الجمعة عزمها إلغاء الرسوم الجمركية التفضيلية عن أكثر من 100 من السلع المستوردة من تايوان مشيرة في قرارها إلى مواصلة "الحظر التمييزي" الذي تفرضه الجزيرة على سلع من البرّ الصيني.
وستُلغى الرسوم الخاصة عن 134 سلعة تشمل أدوات ومواد كيميائية صناعية، وفق ملحق نشرته لجنة الرسوم الجمركية. وسيبدأ العمل بالرسوم الجديدة اعتبارا من 15 يونيو.
ويأتي الإعلان بعد أيام من تنصيب لاي تشينغ-تي رئيسا جديداً لتايوان الأسبوع الماضي وإلقائه خطاباً أثار ردود فعل غاضبة في الصين.
وأجرت بكين مناورات عسكرية ضخمة استمرت يومين فرضت خلالها طوقا على الجزيرة وحذرت من أن القيادة في تايبيه تدفع الجزيرة نحو"الحرب".
وتعقيبا على قرار الجمعة انتقد مكتب شؤون تايوان في بكين الممارسات التمييزية المفروضة على منتجات البر الرئيسي وكذلك إدارة لاي.
وقال المتحدث تشن بينهوا إن "الحقائق أثبتت مرة أخرى أنه لن يكون هناك سلام ولا تنمية في حال السعي إلى (استقلال تايوان)".
ورد مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان بدعوة بكين إلى مواصلة "الحوار البنّاء".
ودعا المجلس أيضا بكين إلى "وقف الضغوط الاقتصادية والتجارية" والعمل مع الجزيرة "لمواجهة المشكلات والبحث عن حلول عملية من خلال التواصل".
ولطالما كانت الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، علما بأن الولايات المتحدة تقدمت عليها في الأشهر الأخيرة بسبب زيادة الطلب على منتجات الرقائق الدقيقة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وفرضت بكين قيودا تجارية على سلع قادمة من تايوان خلال فترات التوتر الشديد بين الجانبين.
والعام الماضي حظرت السلطات استيراد فاكهة المانغو من الجزيرة، مشيرة إلى "إجراءات وقائية معقولة للأمن البيولوجي" بعد أن أفادت بالعثور على آفات في شحنات الفاكهة.
وفي 2021 علقت السلطات واردات الأناناس من تايوان التي اعتبرت أن الخطوة "ذات دوافع سياسية".
أعلنت بكين الجمعة عزمها إلغاء الرسوم الجمركية التفضيلية عن أكثر من 100 من السلع المستوردة من تايوان مشيرة في قرارها إلى مواصلة "الحظر التمييزي" الذي تفرضه الجزيرة على سلع من البرّ الصيني.
وستُلغى الرسوم الخاصة عن 134 سلعة تشمل أدوات ومواد كيميائية صناعية، وفق ملحق نشرته لجنة الرسوم الجمركية. وسيبدأ العمل بالرسوم الجديدة اعتبارا من 15 يونيو.
ويأتي الإعلان بعد أيام من تنصيب لاي تشينغ-تي رئيسا جديداً لتايوان الأسبوع الماضي وإلقائه خطاباً أثار ردود فعل غاضبة في الصين.
وأجرت بكين مناورات عسكرية ضخمة استمرت يومين فرضت خلالها طوقا على الجزيرة وحذرت من أن القيادة في تايبيه تدفع الجزيرة نحو"الحرب".
وتعقيبا على قرار الجمعة انتقد مكتب شؤون تايوان في بكين الممارسات التمييزية المفروضة على منتجات البر الرئيسي وكذلك إدارة لاي.
وقال المتحدث تشن بينهوا إن "الحقائق أثبتت مرة أخرى أنه لن يكون هناك سلام ولا تنمية في حال السعي إلى (استقلال تايوان)".
ورد مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان بدعوة بكين إلى مواصلة "الحوار البنّاء".
ودعا المجلس أيضا بكين إلى "وقف الضغوط الاقتصادية والتجارية" والعمل مع الجزيرة "لمواجهة المشكلات والبحث عن حلول عملية من خلال التواصل".
ولطالما كانت الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، علما بأن الولايات المتحدة تقدمت عليها في الأشهر الأخيرة بسبب زيادة الطلب على منتجات الرقائق الدقيقة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وفرضت بكين قيودا تجارية على سلع قادمة من تايوان خلال فترات التوتر الشديد بين الجانبين.
والعام الماضي حظرت السلطات استيراد فاكهة المانغو من الجزيرة، مشيرة إلى "إجراءات وقائية معقولة للأمن البيولوجي" بعد أن أفادت بالعثور على آفات في شحنات الفاكهة.
وفي 2021 علقت السلطات واردات الأناناس من تايوان التي اعتبرت أن الخطوة "ذات دوافع سياسية".