استاذ جالو ياريت ممكن تقول لنا وقع هذا الخبر وشكرا ياباشا
استبعدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن يشهد العام الجاري نهاية للعملة الأوروبية الموحدة (يورو). كما أعربت عن ثقتها في بقاء اليونان -التي تعاني أزمة مالية خانقة- داخل منطقة اليورو. وذكرت لاغارد التي تزور جنوب أفريقيا حاليا أن الشركاء الأوروبيين أكدوا أكثر من مرة على تصميمهم في إبقاء اليونان ضمن منطقة اليورو. وعن توقعات الصندوق لمستويات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الجاري، بينت أن المعطيات الأولية تشير إلى تراجعها عن المستويات التي كانت متوقعة بالسابق عند مستوى 4%، مرجعة السبب الرئيسي في ذلك إلى أزمة اليورو . وأضافت لاغارد أن الصندوق سيراجع التقديرات على أن يصدر في الـ25 من الشهر الجاري تقديراته الجديدة. وخلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بجوهانسبرغ، حذرت لاغارد من أن البلدان الأفريقية وخاصة جنوب أفريقيا ونيجيريا ستواجه مصاعب إن لم تتم تسوية أزمة الديون السيادية بأوروبا عام 2012 حيث إن معظم الصادرات الأفريقية تتجه لأوروبا. وكان مدير منظمة التجارة العالمية باسكال لامي قد حذر الشهر الماضي من أن أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو من شأنها أن تعرقل النمو الاقتصادي والتجاري لدول أفريقيا، عازيا الأمر إلى اعتماد القارة على التصدير إلى الأسواق الأوروبية بدرجة كبيرة.
ورجح لامي حدوث تراجع كبير في معدلات النمو بالاقتصادات الأفريقية إذا واصلت أزمة منطقة اليورو تفاقمها.
وحث مدير المنظمة حينها دول أفريقيا على السعي للاعتماد بدرجة أكبر على مصادر أخرى للتجارة بجانب السوق الأوروبية.
ووفق مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) فإن قيمة التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 والدول الأفريقية بلغت 373 مليار دولار عام 2008.
وتصدر الدول الأفريقية السلع الأولية والمواد الخام مثل الأخشاب والتبغ والكاكاو والنفط إلى أوروبا إضافة إلى المنسوجات، بينما تستورد المنتجات المصنعة مثل الآلات والكيميائيات والسيارات.
استفتاءات 2011