(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )
صدق الله العلي العظيم
بهذا الجزء من الآية السابعة عشر من سورة الرعد استهل توضيحا وأستدرك عتابا رأيته في استفهام عن تكلمة الموضوع اشار لي به أحد الأفاضل مميزا بالأحمر .
فأما عن الموضوع ( وعذرا منكم مضطر لذكر الآتي ) فأنا يا أفاضل كما أغلبكم لي مشاغلي الخاصة ومرتبط أو ملتزم بمجهود آخر بعضه بحثي وبعضه خدمي ليس مجالي هنا لتفصيله و الخلاصة وبإذن الله تعالى سيكون موضوع متكامل وذو فائدة حقيقية وعملية .
وأما التوضيح فهو وبعد العطف أو العودة إلى مقدمة الموضوع وما أدرجته فيها و التي آمل أن تكون قد فهمت تماما رغم أنها مختصرة وفي قادم الأيام نفصل ونضيف .
أقول وبعد العودة للمقدمة وما ورد فيها من حديث عن أن للكون ابعادا وأن تلك الأبعاد الكونية مختلفة تكوينيا فيما بينها إن صح الوصف كمثال بعدنا الثالث أو ( الحياة الدنيا ) المكتسبة لصفة على موصوف بأنها دنيا من كونها أدنى بعديا وقيمة
عن الحياة الآخرة ( البعد الخامس ) فنحن هنا معرضون لتأثيرات تفاعل الزمان بالمكان وما ينتجه من طاقات ايجابية كانت أو سلبية تمتزج بحياتنا وأن الله تعالى أوجد أهدانا الدين و العلم ( إن صح استخدامنا لها في خيرنا ) لنتجاوز عقلانيا وأشدد بالتعبير عقلانيا هذا الدنيا في طريق العودة إلى ما أراده لنا من حياة حقيقية فإن أخذنا العبادات مثلا وعلى رأسها الصلاة الإسلامية التي قد يؤديها البعض على أنها مجرد فرض وإنما هي ( هندسة طاقاوية إلهية ) على راس وظائفها خصوصا لمن يمارسه منذ الصغر أن تحفظ أهلها من تأثير المحيط الطاقوي السلبي واستقطاب الإيجابي وإن شئنا تفصيل هذا الأمر سنكتب فيه صفحات طوال عن ذلك الإبداع الالهي في تواقيتها وحركاتها ومصاحبة القرآن الكريم لها وما يعقبها من أذكار وأدعية وعلاقتها بتركيبة الجسم البشري وإفرازاته الهرمونية المؤثرة بقوة نفسيا وروحيا و التكوين ...الخ
الخلاصة وحتى لا اطيل وكما ذكرت بالعطف على المقدمة لم يكن اختياري للقول بأني ( حريص على انهاء الموضوع قبل شهر 11 لغارض في نسي وكرسالة موجهة ) هكذا عشوائيا بل فعليا هي رسالة مستخلصة من علم وحسابات و متحدة بحرص ونصح وقد وصل وكما أردت وهذا يا أفاضل مثال آخر فضلا عن ما سبق وأشرت له بأن لا وجود للعشوائية ولنا الإجتهاد ولله الأمر من قبل ومن بعد .
كما يعرف بعضكم أنا من ليبيا وهذا بلد قد أنهكته ومنذ قرابة الثمانية سنوات كما غيره صراعات وتناحرات وتدخلات وما الى ذلك وقلنا أن بدء هذه الأحداث في العام 2011 كان لوجود طاقة سلبية تحوم على هذه المنطقة ستغادرها في الشهر الثالث القادم منتقلة الى ما يشبه قوس يمتد من استراليا الى الكيان الصهيوني وتركيا مرورا بأوروبا ووصولا الى اميركا وأكبر المتضررين سيكون اوروبا لوضع معين له علاقة بفترة ميلاد عملتها الموحدة اليورو في دورة زمنية منتحسة تتركز منذ 20 / 12 الماضي حول فترة ميلاد اليورو وفي ذات الوقت حول الوضع الاجتماعي العالمي والذي سيظهر بهيئة صعود النزعات القومية و الإنفاصالية ولسوء حظ اوروبا فهي اكثر المتضررين وسنفصل ذلك لاحقا لكن ماذا حدث في شهر 11 بالتحديد بخصوص منطقتنا وبلدي .
في بدايات شهر 11 تحدث من يوصف بالمبعوث الأممي لليبيا ( غسان سلامة بالآتي )
وأكد سلامة أن المؤتمر الوطني يجب أن يعقد قبل نهاية العام، والانتخابات في الربيع المقبل
انتهى الأقتباس
اذا .. الحديث جرى في شهر 11 وذكر بأن الربيع القادم أي شهر 3 يجب أن تجرى فيه الانتخابات في هذا البلد وما يهمني هنا لما كان الحديث في شهر 11 ولما تم تحديد شهر ثلاثة بالذات وهل لي أنا مثلا علاقة بأجهزة استخبارات دولية أو علاقات في اروقة الأمم المتحدة أو أعيش في دماغ سلامة أو انتقلت عبر الزمن مستقبلا لاستمع لما سيقوله ؟ لا هذا ولا ذاك بل هذا هو علم الطاقة وليس لي علاقة لا بتحليل سياسي ولا ما شابه ولن تجدوا لو بحثتم أي موضوع منشور قبل شهر 11 يوحي بأن الرجل سيذكر ما ذكره ولاحظوا معي ايضا ان نبرة المفاوضات حول ازمة اليمن ايضا كانت في شهر 11 .
كانت رسالتي واضحة لمن يعلمون مني أكثر من علمك بي يا أفاضل بأني إن نصحت بشيء فقائدي بعد الله عقلي وحرصي ولا يختلف هذا عن نصحي لكم قبلا وعلى سبيل المثال بأن حولوا بعضا مما تكسبون الى ذهب وأن النجاح في هذا السوق لا ينحصر في كونك يا اخي قد جمعت مليون او مليار يورو او دولار ان لم تعي مسبقا بأنها ستكون كارثة شخصية وبالنسبة لكثير من الدول قومية .
اعتذر جدا للإطالة وهو حديث كان يجب ذكره راق لمن راق وأنكره من أنكره فهذا شأنه ولا أعني شخصا بالتحديد بل لتعبيري هذا خلفية اود الاحتفاظ بها لنفسي .
أتمنى فعليا أن يصلح هؤلاء ذات بينهم وهذه الفترة من هنا الى الشهر الثالث فترة ذهبية لن تعوض فإما أن يتم التأسيس فيها لأوطان أو وللأسف أنا أدرى بما سيحل وفي نهاية المطاف لن ينفع النادم ندما ولن تعوض كنوز الأرض حال قادم لا يحسد عليه .
شكرا لسعة صدركم وتحياتي واحترامي دائما
جمعتكم مباركة.