صرح نائب الرئيس التركى اليوم الجمعة أن تركيا لا يمكنها أن تتخلى على الفور عن برنامج حكومي يحمي الودائع بالليرة من تقلبات سعر الصرف، مضيفا أن أنقرة ستتبع نهجا تدريجيا في ذلك الصدد.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي إن إن ترك" أن الخطة يمكن أن تمتد إلى ما بعد نهاية العام الجاري، وأن التخلي الفوري عنها يهدد بانخفاض حاد في سعر صرف الليرة.
وخلال تداولات اليوم الجمعة تراجعت الليرة التركية الى مستويات 23.66 ليرة للدولار ، وقد تكبدت الليرة خسائر قوية عقب فوز الرئيس التركى بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية ثالثة ، وأثناء تشكيل الحكومة .
و قال محللون إن عودة تركيا المتوقعة إلى السياسات الاقتصادية التقليدية قد لا تكون كافية للحصول على استثمارات دولية أطول أمدا، إذ لا يزال من الضروري استعادة القدرة على التنبؤ وتعزيز سيادة القانون من أجل بناء الثقة.
وفي حين أن ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه أن يجذب بعض المستثمرين الأجانب إلى الأصول التركية، يقول محللون إن الاستقرار والمساءلة والشفافية اللازمة لطمأنة المستثمرين لن تتحقق إلا بتعديلات جوهرية في الامتثال للقوانين.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي إن إن ترك" أن الخطة يمكن أن تمتد إلى ما بعد نهاية العام الجاري، وأن التخلي الفوري عنها يهدد بانخفاض حاد في سعر صرف الليرة.
وخلال تداولات اليوم الجمعة تراجعت الليرة التركية الى مستويات 23.66 ليرة للدولار ، وقد تكبدت الليرة خسائر قوية عقب فوز الرئيس التركى بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية ثالثة ، وأثناء تشكيل الحكومة .
و قال محللون إن عودة تركيا المتوقعة إلى السياسات الاقتصادية التقليدية قد لا تكون كافية للحصول على استثمارات دولية أطول أمدا، إذ لا يزال من الضروري استعادة القدرة على التنبؤ وتعزيز سيادة القانون من أجل بناء الثقة.
وفي حين أن ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه أن يجذب بعض المستثمرين الأجانب إلى الأصول التركية، يقول محللون إن الاستقرار والمساءلة والشفافية اللازمة لطمأنة المستثمرين لن تتحقق إلا بتعديلات جوهرية في الامتثال للقوانين.