انتعاش لافت للنفط والمعادن والأسهم
وأدى تحرك مفاجئ من بنك اليابان المركزي لتيسير السياسة النقدية إلى إقبال على شراء النفط ومجموعة كبيرة من السلع الأولية الأخرى.
ولاقت عقود النفط الآجلة دعما أيضا من إضراب ممتد في مرفأ رئيسي بفرنسا، مما يهدد بالتأثير على واردات البنزين الأميركية من أوروبا.
وكانت العقود الآجلة قد سجلت أعلى مستوى أثناء الجلسة عند مستوى 82.99 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ الذروة التي بلغتها أثناء التعاملات يوم 4 مايو/أيار الماضي عندما بلغ سعر النفط 86.24 دولارا للبرميل.
وفي أسواق المعادن صعد الذهب في تعاملات الثلاثاء مسجلا أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ مايو/أيار الماضي، كما صعدت الفضة محققة أعلى مستوياتها في 30 عاما. وحققت معادن أخرى مكاسب كذلك.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 24 دولارا أو 1.8% إلى 1339.05 دولارا للأوقية (الأونصة)، متخلية عن أعلى مستوى أثناء التعاملات البالغ 1341.2 دولارا، وهو سابع مستوى قياسي يحققه الذهب في الجلسات الثمانية المنصرمة.
وزادت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر/كانون الثاني المقبل 23.5 دولارا عند التسوية إلى 1340.3 دولارا للأوقية.
وفي تعاملات اليوم كذلك تراجع الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى أدنى مستوى في نحو تسعة أشهر بتأثير طلب واسع على اليورو.
سوق الأسهم
وفي البورصة الأميركية تمكنت الأسهم من تحقيق مكاسب كبيرة في ختام تعاملات الثلاثاء، فحقق مؤشر ستاندرد أند بورز أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف مايو/أيار الماضي بصعوده بنسبة 2.09% ليصل إلى مستوى 1160.75 نقطة.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التعاملات في وول ستريت مرتفعا بنسبة 1.8% ليغلق عند مستوى 10944.72 نقطة.