الدولار الأمريكي
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.8 بالمئة ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 98.69 نقطة ،وعكس المؤشر خسارة حادة بلغت نسبة 2.1 بالمئة سجل خلالها أدنى مستوى فى خمسة أسابيع 95.90 نقطة.
عكس المؤشر خسائره مع عودة الإقبال على شراء العملة الأمريكية بعد امتصاص الأسواق فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وحسم الصراع الشرس مع الديمقراطية هيلاري كلينتون فى مفاجأة غير متوقعة ،دفعت المستثمرين فى بداية الأمر إلى عمليات بيع واسعة للأصول ذات العائد المرتفع الأسهم والسندات والعملات ذات الفائدة المرتفعة ، الإقبال على شراء العملات ذات العائد المنخفض وأصول الملاذات الآمنة الذهب والفضة.
ومع تركيز المستثمرين على برنامج ترامب الانتخابي والذي تضمن توسيع الإنفاق الحكومي داخل البلاد بمقدار 500 مليار دولار لإعادة بناء البنية التحتية مع التعهد بخفض الضرائب.
ويميل ترامب إلى سياسة تضخمية والتي من المتوقع أن تجبر صانعي السياسة النقدية الأمريكية بمجلس الاحتياطي الاتحادي على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
تراجعت رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي"المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة فى اجتماع كانون الأول / ديسمبر المقبل إلى دون 50 بالمئة ،لكنها سرعان ما عادت للارتفاع لتحوم حول مستوي 82 بالمئة.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو جون وليامز يوم الأربعاء " أن الحاجة لزيادة تدريجية في أسعار الفائدة لا تزال منطقيه بالنسبة له".
يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 07:41بتوقيت جرينتش حول مستوي 98.48 نقطة من مستوي الافتتاح 98.53 نقطة وسجل أعلى مستوي 98.62 نقطة وأدنى مستوي 98.31 نقطة.
تراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الخميس ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعدما سجل المؤشر بالأمس أعلى مستوى فى أسبوعين محققا مكاسب قوية ،هذا وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن سوق العمل ممثلة فى طلبات إعانة البطالة الأسبوع المتوقع 267 ألف للأسبوع المنتهي 5 تشرين الثاني / نوفمبر.
ويتحدث بحلول الساعة 14:15 جرينتش جيمس بولارد عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تطلعات الاقتصاد الأمريكي في مؤتمر للبنك التجاري في سانت لويس ،ومن المتوقع أن يتطرق لرفع أسعار الفائدة الأمريكية فى المستقبل القريب.