المعارضة المسلحة بليبيا تتزود بالاسلحة والذخائر وتخوض مواجهة صعبة
قرب السدر (ليبيا) (رويترز) - شنت المعارضة المسلحة في ليبيا هجمات خاطفة على القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي في شرق البلاد يوم الاربعاء وزودت خطها الامامي بالاسلحة والذخيرة.
وحلقت طائرة حربية فوق نقطة تفتيش للمعارضة عند البوابة الرئيسية لبلدة راس لانوف التي تسيطر عليها المعارضة والتي شهدت غارات جوية مستمرة في الايام الماضية.
وقال مقاتلون ضمن المعارضة الليبية ان قوات موالية للزعيم الليبي أصابت صهاريج تخزين في ميناء السدر النفطي في شرق ليبيا يوم الاربعاء وذلك خلال قصف عنيف لمواقع المعارضة في المنطقة.
وارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان الاسود فوق الميناء. ولم يتسن على الفور التأكد من مصادر مستقلة من أن صهاريج التخزين قد أصيبت ولا التيقن ان كان السبب هو قصف قامت به قوات القذافي أو صاروخ شارد للمعارضة.
وأبلغ عبد السلام محمد وهو مقاتل في صفوف المعارضة رويترز "كنا نقف هناك باتجاه السدر. كان قصفا عنيفا وعشوائيا علينا ثم أصاب صهاريج التخزين."
وكانت هناك ستة مدافع مضادة للطائرات اضافة الى قاذفتي مورتر وصناديق ذخائر عند البوابة في انتظار التقدم. وأخذ مقاتل يجمع بعناية قنابل بدائية الصنع.
وقال العقيد مسعود محمد من المعارضة "نحن في موقف دفاعي الان بسبب نيران المدفعية الكثيفة التي تنتظرنا. تحركنا الى الامام خمسة كيلومترات أخرى."
وأكد العقيد بشير عبد القادر تهديد المدفعية الكثيفة والموقف الدفاعي.
وابتهج مقاتلو المعارضة بثلاثة انتصارات حين اجتاحوا الغرب بعد أن أجبروا قوات القذافي على الفرار من مدينة بنغازي منتصف فبراير شباط لكن التقدم للسيطرة على سرت مسقط رأس القذافي توقف قبل أن يبدأ نتيجة غارات الطائرات وهجمات الدبابات.