تهاوي في الاقتصاد التركي.. وترقب للأكراد
قال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، الاثنين، إن من المرجح أن يبلغ عجز ميزان المعاملات الجارية لتركيا حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام، في الوقت الذي يأمل أكراد تركيا أن يساهم اتفاق السلام مع الحكومة إلى تنشيط الاقتصاد في المناطق التي يعيشون فيها.
وأضاف زيبكجي في مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي-إي" إنه "لا يتوقع خفض هدف الحكومة لمعدل النمو في 2015 والبالغ 4%".
وقال وزير المالية محمد شيمشك في تصريحات صحفية إن تركيا تواجه مسارا تضخميا لا يتفق والاتجاه الذي تريده أنقره، معولا على زيادة الصادرات التركية لإيران خلال الزيارة التي يقوم بها رجب طيب أردوغان لإيران، الثلاثاء، في أعقاب توقيع اتفاق إطاري حول نووي إيران مع الغرب.
أمل اقتصادي للأكراد
من جانب آخر، ينشد الأكراد أن يساهم اتفاق السلام في بث الروح من جديد في مناطقهم، إذ يبلغ دخل الأسر فيها نصف المتوسط العام على مستوى البلاد رغم ثرائها المتمثل في الأرض الزراعية ومحاجر الرخام واحتمالات وجود الغاز الصخري في باطنها وكذلك قربها من أسواق التصدير في الشرق الأوسط.
وقال بنك "جيه.بي. مورغان" الأميركي بعد زيارة لتركيا الشهر الماضي إن عملاءه يشعرون أن البلاد "بحاجة لقصص جديدة لجذب رؤوس أموال جديدة" وأشار إلى إمكانية حدوث نهضة اقتصادية في المنطقة الكردية كأحد الأمثلة على ذلك.
وأضاف في تقرير أن "استكمال عملية السلام الكردية وما قد يتبعها في شرق تركيا من سد الفوارق في الدخل وكذلك إمكانيات فتح الأسواق الإيرانية والسورية، إذ يعتبر من القصص المحتملة الرئيسية".