رفع الفيدرالى الفائدة خلال الاجتماع الاخير 25 نقطة اساس لتصل الى 1.25 % للمرة الثالثة خلال 9 اشهر
مع ابقاء التوقعات لرفعها مرات اخرى مع توقع استمرار تحسن سوق العمل و نمو اقتصادى متوسط
وتوقع ارتفاع معدل انفاق الاسر خلال الشهور الاخيرة
توازن المخاطر الاقتصادية على المدى القريب
بالطبع اهم نقطة هى ارتفاع سعر الفائدة مع توقع ارتفاعها مرة او مرات اخرى
وبالتالى سيكون هناك بعض التأثيرات الهامة لهذا القرار على اسواق المال بصفة عامة
سننظر اولا على تأتثير اسعار الفائدة على اسواق الاسهم و الشركات المساهمة
ارتفاع اسعار الفائدة يؤثر بشكل مباشر على الشركات بصفة عامة و الشركات المساهمة بصفة خاصة
لان سعر سهم الشركة المساهمة يتأثير باداء الشركات و توقعات ربحية الشركة
لذا سنجد ان بعض الشركات ستتأثر سلبا بارتفاع اسعار الفائدة
وهى الشركات على تعتمد على تمويل مشاريعها عن طريق القروض مما سيتسسب فى ذيادة تكلفة التمويل
و ذيادة تكلفة المنتج مما يقلل من تنافسية الشركة فى الاسواق مما يؤثر سعر اسهمها فى الاسواق
فى حين ان الشركات التى لديها فائض عالى جداا من السيولة و تحتفظ بتلك السيوله على شكل و دائع او سندات
كانت تحصل على عائد منخفض جدا من وراء تلك الاموال و لكن الان بدأت ترتفع تلك العوائد من الارتفاعات التدريجية للفائدة
و بالتالى سيتبعها ارتفاعات لعوائد السندات و الاوراق المالية
ومن اهم ماذكرت يلين فى حديثها هو خفض الحيازة من السندات و الاوراق المالية
حيث قرر الفيدرالى خفض قدره 6 مليارات دولار على اساس شهرى من السندات و 4 مليارات من الاوراق المالية المدعومة برهن عقارى
وهنا يجب ان نقف و نتمعن فى دلاله ذلك
فقد بدأ التيسير الكمى عقب الازمة المالية فى سنة 2008 و بدأ الفيدرالى فى شراء السندات و الاوراق المالية
لضخ سيولة قوية فى الاسواق لتساعد على تخطى الازمة المالية
و الان الفيدرالى سيبدأ فى التخلص التدريجى من تلك السندات و الاوراق المالية بطريقة عكسية
و هى سحب الفائض النقدى من الاسواق و بالتالى سيزيد الطلب على الدولار تدريجيا
و ننتظر خطوة مماثله من المركزى الاوربى لكى يحدث التوازن بين المعروض من الدولار و اليورو
لكى لا تحدث فجوة كبيرة بين العملتين
هذة كانت قرأة سريعة لقرارت الفيدرالى الاخيرة ارجو ان تكون نالت اعجابكم
و مرحبا باى اضافة تضيف معلومات جديدة لنا جميعا