أخطر الرئيس باراك أوباما الكونغرس الأمريكي رسمياً في رسالة أنه يعتزم توقيع اتفاقية التجارة الحرة المعروفة باسم الشراكة عبر المحيط الهادي.
وتعتبر الشراكة عبر المحيط الهادئ مشروع اتفاقية تجارية حرة، تهدف إلى تعميق الروابط الاقتصادية بين 11 دولة تناقشها وهي أستراليا وبروني دار السلام، وكندا وتشيلي وماليزيا، والمكسيك ونيوزيلاندا وبيرو، والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وفييتنام.
ومن المنتظر لتلك الاتفاقية أن تعمل على تقليص حجم التعريفات الجمركية بشكل كبير بين الدول الأعضاء، بل والتخلص منها في بعض الحالات، إضافة إلى فتح مجالات أخرى في تجارة البضائع والخدمات.
كما أنه من المتوقع أيضا لتلك الاتفاقية أن تعمل على دعم تدفقات الاستثمار بين تلك الدول وتزيد من نموها الاقتصادي.