تجفيف مناجم استراليا التي غمرتها الفيضانات قد يستغرق أسابيع

[التحليلات و الاخبار]

تجفيف مناجم استراليا التي غمرتها الفيضانات قد يستغرق أسابيع

روكهامبتون (استراليا) (رويترز) - قد يتعطل انتاج قطاع الفحم في استراليا لفترة طويلة وقالت احدى شركات التعدين ان تجفيف المناجم بعد الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من البلاد قد يستغرق أسابيع محذرة من احتمال نفاد مخزوناتها.

واجتاحت مياه الفيضانات مناجم فحم في ولاية كوينزلاند في ديسمبر كانون الاول مما أوقف 35 في المئة من عمليات انتاج الفحم الذي يمكن تصديره والذي يقدر حجمه بنحو 259 مليون طن.

ويمثل انتاج استراليا ثلثي الصادرات العالمية من فحم الكوك اللازم لصناعة الصلب.

وتأثر نحو 200 الف شخص يعيشون في منطقة تعادل مساحتها مساحة المانيا وفرنسا مجتمعتين بالفيضانات في كوينزلاند. وتقدر تكلفة الفيضانات التي تعد الاسوأ في الولاية منذ 50 عاما بنحو خمسة مليارات دولار أمريكي.

وقالت شركة انجلو امريكان المدرجة في بورصة لندن واحدى اكبر اربع شركات في استراليا لاستخراج الفحم المستخدم في صناعة الصلب انها تستعد لسحب المياه من مناجمها التي غمرتها المياه لكن من السابق لاوانه تحديد ما اذا كانت هذه المناجم تستطيع استئناف العمليات.

وقال سيماس فرنش رئيس قسم الفحم المعدني بالشركة في بيان " تركيزنا حاليا على حشد رجالنا والموارد الاخرى وسحب المياه من مناجم الفحم ونعتقد أن هذا سيستغرق بضعة أسابيع."

وتملك الشركة نحو سبعة مناجم للفحم في كوينزلاند التي تنتج معظم صادرات استراليا من فحم الكوك.

كما تضررت كبريات الشركات المنافسة لشركة انجلو امريكان وهي ريو تينتو واكستراتا وبي.اتش.بي بيليتون من جراء الفيضانات وقد أعلنت كلها أن لديها أسبابا قهرية قد تحول دون تحقيق التزاماتها بتسليم الطلبيات.

وبدأت مياه الفيضانات تنحسر في بعض مناجم الفحم لكن شركات الفحم الاربع الكبرى مازالت تواجه تعطل الانتاج ولا تستطيع تحديد متى ستعود العمليات الى طبيعتها.

وقتل ثلاثة أشخاص في الفيضانات وتشرد المئات. وتقدر التكلفة الاقتصادية للفيضانات التي يربطها بعض العلماء بالاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة مياه البحار بنحو خمسة مليارات دولار

[التحليلات و الاخبار]

تجفيف مناجم استراليا التي غمرتها الفيضانات قد يستغرق أسابيع

روكهامبتون (استراليا) (رويترز) - قد يتعطل انتاج قطاع الفحم في استراليا لفترة طويلة وقالت احدى شركات التعدين ان تجفيف المناجم بعد الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من البلاد قد يستغرق أسابيع محذرة من احتمال نفاد مخزوناتها.

واجتاحت مياه الفيضانات مناجم فحم في ولاية كوينزلاند في ديسمبر كانون الاول مما أوقف 35 في المئة من عمليات انتاج الفحم الذي يمكن تصديره والذي يقدر حجمه بنحو 259 مليون طن.

ويمثل انتاج استراليا ثلثي الصادرات العالمية من فحم الكوك اللازم لصناعة الصلب.

وتأثر نحو 200 الف شخص يعيشون في منطقة تعادل مساحتها مساحة المانيا وفرنسا مجتمعتين بالفيضانات في كوينزلاند. وتقدر تكلفة الفيضانات التي تعد الاسوأ في الولاية منذ 50 عاما بنحو خمسة مليارات دولار أمريكي.

وقالت شركة انجلو امريكان المدرجة في بورصة لندن واحدى اكبر اربع شركات في استراليا لاستخراج الفحم المستخدم في صناعة الصلب انها تستعد لسحب المياه من مناجمها التي غمرتها المياه لكن من السابق لاوانه تحديد ما اذا كانت هذه المناجم تستطيع استئناف العمليات.

وقال سيماس فرنش رئيس قسم الفحم المعدني بالشركة في بيان " تركيزنا حاليا على حشد رجالنا والموارد الاخرى وسحب المياه من مناجم الفحم ونعتقد أن هذا سيستغرق بضعة أسابيع."

وتملك الشركة نحو سبعة مناجم للفحم في كوينزلاند التي تنتج معظم صادرات استراليا من فحم الكوك.

كما تضررت كبريات الشركات المنافسة لشركة انجلو امريكان وهي ريو تينتو واكستراتا وبي.اتش.بي بيليتون من جراء الفيضانات وقد أعلنت كلها أن لديها أسبابا قهرية قد تحول دون تحقيق التزاماتها بتسليم الطلبيات.

وبدأت مياه الفيضانات تنحسر في بعض مناجم الفحم لكن شركات الفحم الاربع الكبرى مازالت تواجه تعطل الانتاج ولا تستطيع تحديد متى ستعود العمليات الى طبيعتها.

وقتل ثلاثة أشخاص في الفيضانات وتشرد المئات. وتقدر التكلفة الاقتصادية للفيضانات التي يربطها بعض العلماء بالاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة مياه البحار بنحو خمسة مليارات دولار