أظهرت بيانات، أمس الجمعة، أن فرنسا قلصت عجز الميزانية بنسبة أقل من المتوقع العام الماضى ولم تتمكن من تحقيق المستوى المستهدف للحكومة مما قد ينال من مصداقيتها المالية.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطنى، أن العجز تراجع إلى 4.8% من الناتج المحلى الإجمالى فى 2012 من 5.3% فى 2011، بينما كان المستوى المستهدف 4.5%.
وكانت الحكومة قالت، إنها قد لا تنجح فى تحقيق المستوى المستهدف بسبب تكلفة إنقاذ بنك دكسيا الفرنسى البلجيكى لكنها ذكرت آنذاك أن العجز سيبلغ 4.6%.
وعزت وزارة المالية هذا الفارق إلى تكلفة إعادة رسملة دكسيا ومساهمات فى ميزانية الاتحاد الأوروبى وتعديل طفيف بالزيادة لعجز 2011 ونمو أضعف من المتوقع.