العقود الآجلة للذهب - مراجعة اسبوعية 7 فبراير شباط حتى 11 فبراير شباط
تراجعت أسعار الذهب من اعلى مستوياتها خلال ثلاثة اسابيع يوم الجمعة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، مقللا من جاذبية الملاذ الآمن للمعدن الثمين.
في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، العقود الآجلة للذهب لتسليم شهر ابريل نيسان تداولت على 1,357.15 دولار للأونصة عند إغلاق التداول، مرتفعة بنسبة 0.74% خلال الاسبوع.
في وقت سابق يوم الجمعة، ارتفعت الاسعار إلى 1,368.41 دولار للأونصة، السعر الأعلى منذ 20 يناير كانون الثاني، الوقت الذي تحدى فيه السيد حسني مبارك الدعوة إلى استقالته الفورية.
مع ذلك، انخفضت وتيرة الذهب بعد أن تنحى السيد حسني مبارك وسلم مقاليد الحكم إلى الجيش، راضخا لمطالب المحتجين الذي احتلوا وسط القاهرة منذ ثلاثة اسابيع منهيا بذلك حكمه الذي استمر 30 عاما.
في وقت سابق من الاسبوع، ارتفعت اسعار الذهب بنسبة 1% يوم الثلاثاء بعد ان اعلن بنك الشعب الصيني رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة اساس من 5.81% لتصبح 6.06%
وهذه المرة الثالثة التي ترتفع فيها الفائدة منذ منتصف أكتوبر والمرة الثانية خلال شهر واحد، مؤكدا المخاوف من ارتفاع التضخم في ظل ارتفاع اسعار السلع الاساسية.
وقال السيد مورغان ستانلي مقدم الخدمة المالية العالمية في تقرير في وقت متأخر يوم الثلاثاء بأنه يتوقع أن تستفيد الفضة والذهب خلال ال 12 شهر القادمة " في طلب قوي للمستثمرين في مواجهة ارتفاع مخاوف التضخم".
الثلاثاء ايضا، ثاني اكبر بنك في الولايات المتحدة جي بي مورغان تشيس قال بأنه سيقبل بالذهب كضمان لضمان أوراق الإقراض المالية وإعادة شراء الالتزامات مع الاطراف المقابلة، معززا جاذبية المعدن الثمين كاصل بديل.
في الوقت ذاته، تعززت أسعار الذهب في ظل الطلب المادي المتصاعد، بعد عودة المشترين الصينيين إلى السوق بعد انتهاء عطلة السنة الصينية الجديدة الاسبوع الماضي.
الصين هي ثاني اكبر مستهلك للذهب في العالم، والتي استوردت حوالي 209 طن متري خلال العشرة اشهر الاولى من عام 2010، صعودا من 45 طن متري في عام 2009 كاملا، وفقا لبورصة شنغهاي للذهب.
في الوقت نفسه، الفضة لتسليم شهر مارس آذار تداولت على 29.90 دولار للأونصة عند إغلاق التداول يوم الجمعة، مرتفعة بنسبة 2.4% خلال الاسبوع، فيما تداول النحاس لتسليم شهر مارس آذار على 4.557 دولار للباوند، مرتفعا بنسبة 0.3% خلال الاسبوع.
في الأسبوع القادم، ستقوم الولايات المتحدة الامريكية بنشر بيانات رسمية حول التصخم ومبيعات التجزئة فيما يقوم الاحتياطي الاتحادي بنشر محضر آخر اجتماع لسياسته النقدية. الولايات المتحدة ايضا ستقوم بنشر التقرير الاسبوع بشأن مطالبات البطالة.