أعلن اليوم الخميس مصرف بنكيا الإسبانى الذى حصل على برنامج إنقاذ تكبده خسارة قياسية بلغت قيمتها 2ر19 مليار يورو (25 مليار دولار) فى عام 2012 مرتفعة من خسائر بنحو 3 مليارات يورو فى العام السابق عليه.
وسجل بنكيا ومجموعته الأم "بى إف أيه" سويا خسائر بقيمة 21.2 مليار يورو، وعزا بنكيا ذلك بشكل كبير إلى تجنيب مجموعة "بى إف أيه" مخصصات بحوالى 27 مليار يورو لتطهير ميزانيته.
قال رئيس مجلس إدارة بنكيا خوسيه إيجناسيو جوريجولزارى إن النتائج جاءت متفقة وتوقعاته، وقال إن رابع أكبر البنوك الإسبانية قادر الآن على الوفاء بالتزاماته على الرغم من أن التحدى هو جعله مؤسسة رابحة.
وتأسس بنكيا فى عام 2010 من جانب سبعة بنوك توفير أضيرت بشدة جراء انهيار فقاعة العقارات فى البلاد قبل عامين.
وتم اكتشاف الفجوة المالية الضخمة لدى بنكيا فى عام 2012 ما أدى لاستقالة رئيس مجلس إدارته رودريجو راتو وتأميمه بشكل جزئى.
وأفرجت منطقة اليورو عن 18 مليار يورو (23 مليار دولار) لبنكيا فى إطار حزمة مساعدات تبلغ أكثر من 40 مليار يورو للقطاع المصرفى الأسبانى.
ومن أجل الوفاء بالشروط المحددة من جانب منطقة اليورو، يعتزم بنكيا شطب 4500 آلاف وظيفة هذا العام.
وقال جوريجولزارى إن البنك سيخفض عدد فروعه فى أسبانيا بحوالى 1100 مكتب ليصل إجماليها 1888 فرعا. كما لدى البنك نشاطات فى دول أوروبية أخرى وآسيا. ويجرى عملية لبيع فرعه فى ولاية فلوريدا الأمريكية "سيتى ناشيونال بنك".